كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)
كلاهما عن الأعمش به.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"
1118 - "إنّ الشمس لم تُحبس لبشر إلا ليُوْشَع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس" قال الحافظ: وقد ورد أصله من طريق مرفوعة صحيحة أخرجها أحمد من طريق هشام عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره، ورجال إسناده محتج بهم في الصحيح" (¬1)
أخرجه أحمد (2/ 325) والخلال في "العلل" (المنتخب لابن قدامة 101) والطحاوي في "المشكل" (1069 و 1070) والقطيعي في "جزء الألف دينار" (239) والخطيب في "التاريخ" (7/ 34 - 35) وفي "الأسماء المبهمة" (ص 333) من طريق الأسود بن عامر شاذان ثنا أبو بكر بن عياش عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة به مرفوعا إلا أنّه قال "لم تحبس على بشر"
قال يعقوب بن سفيان في "المعرفة" (2/ 172): حدثني الفضل- هو ابن زياد- قال: سألت أبا عبد الله قلت: الأسود بن عامر عن أبي بكر بن عياش عن هشام عن ابن شرين عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكر الحديث، قال: نعم هكذا أو نحو هذا. قلت: رواه غير الأسود عن أبي بكر؟ قال: لم أسمعه إلا من الأسود"
ومن طريق يعقوب بن سفيان أخرجه الخطيب في "التاريخ" (7/ 35)
وقال ابن كثير: انفرد به أحمد من هذا الوجه وهو على شرط البخاري" البداية والنهاية 1/ 323
وصححه الذهبي في "تلخيص الموضوعات" انظر تنزيه الشريعة 1/ 379
قلت: أبو بكر بن عياش مختلف فيه والأكثر على توثيقه وصرّح غير واحد بأنّه كثير الخطأ، وقال أحمد: كان يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأمّا عن أولئك الكبار ما أقربه (المنتخب لابن قدامة ص 181)
ولم يخرج البخاري روايته عن هشام ولا رواية شاذان عنه.
والباقون ثقات.
¬__________
(¬1) 7/ 29 (كتاب فرض الخمس- باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: أحلت لكم الغنائم)
الصفحة 1510
6792