كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

أخرجه أبو داود (1186) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (1444) وأبو القاسم البغوي (5/ 60) والطبراني في "الكبير" (18/ 375) وفي "الدعاء" (2217) والبيهقي (3/ 334) والمزي (30/ 341 - 342)
قال ابن التركماني في "الجوهر النقي": ضعيف، فيه عباد بن منصور قال ابن الجوزي في "كتابه": لم يرضه يحيى بن سعيد، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال علي بن الجنيد: متروك، وقال النسائي: ضعيف وقد كان تغير، ورواه عن عباد ريحان بن سعيد قال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به"
قلت: ريحان بن سعيد مختلف فيه، وتكلم غير واحد في روايته عن عباد بن منصور.
فقال ابن حبان: يعتبر حديثه من غير روايته عن عباد.
وقال البرديجي: وأما حديث ريحان بن سعيد عن عباد بن منصور عن أيوب عن أبي قلابة فهي مناكير.
وقال العجلي: ريحان الذي يروي عن عباد منكر الحديث.
- ورواه أنيس بن سوار الجرمي عن أيوب عن أبي قلابة عن هلال بن عمرو أنّ قبيصة الهلالي حدّثه.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (18/ 374 - 375) وأبو الشيخ في "الطبقات" (624) والمزي (30/ 341) من طريق معاوية بن عمران الجرمي ثنا أنيس بن سوار به.
ومعاوية بن عمران لم أقف له على ترجمة، وأنيس ذكره ابن حبان في "الثقات".
- ورواه مَعْمَر عن أيوب عن أبي قلابة قوله، قال: إنّ الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا تبارك وتعالى إذا تجلى لأحد من خلقه خضع له.
أخرجه عبد الرزاق (4943)
ورواه مَعْمَر أيضا عن أيوب عن أبي قلابة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كلما ركع ركعة ورفع رأسه أرسل رجلا ينظر هل تجلّت.
أخرجه عبد الرزاق (4944)
3 - قتادة.
أخرجه النسائي (3/ 117) وفي "الكبرى" (1873) والبزار (3294)
عن محمد بن المثنى

الصفحة 1515