كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)
والطبراني في "الأوسط" (2826) وفي "الدعاء" (2246)
عن روح بن عبد المؤمن البصري
والحاكم (1/ 332)
عن عبيد الله بن عمر بن ميسرة البصري
قالوا: ثنا معاذ بن هشام ثني أبي عن قتادة عن أبي قلابة عن النعمان بن بشر أنّ الشمس انكسفت فصلّى النبي - صلى الله عليه وسلم - ركعتين حتى انجلت ثم قال "إنّ الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولكنهما خلقان من خلقه ويحدث الله في خلقه ما شاء، ثم إنّ الله تبارك وتعالى إذا تجلى لشيء من خلقه خشع له، فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي أو يحدث الله أمرا".
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن قتادة إلا هشام، تفرد به معاذ"
وقال البزار نحوه.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"
قلت: لم يخرج الشيخان رواية أبي قلابة عن النعمان بن بشير.
•والحديث رواه محمد بن المثنى أيضا عن معاذ بن هشام ثني أبي عن قتادة عن أبي قلابة عن قبيصة الهلالي أنّ الشمس انخسفت فصلّى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين ركعتين حتى انجلت، ثم قال: وذكر الحديث.
أخرجه النسائي (3/ 117) وفي "الكبرى" (1872) عن محمد بن المثنى به (¬1)
وأخرجه ابن خزيمة (1402) عن محمد بن بشار ثنا معاذ بن هشام به. ووقع عنده: عن قبيصة البجلي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 331) عن أبي حازم عبد الحميد بن عبد العزيز ثنا محمد بن بشار به.
¬__________
(¬1) ولم ينفرد هشام الدستوائي به بل تابعه عمر بن عامر البصري عن قتادة عن أبي قلابة عن قبيصة الهلالي به. أخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة" (1078) وكذا ابن قانع في"الصحابة" (2/ 342) لكن وقع عنده: عن عامر بن قبيصة الهلالي.
قال عمرو بن علي الفلاس: لم يسمع قتادة من أبي قلابة" تاريخ دمشق لابن عساكر- ترجمة عبد الله بن زيد الجرمي ص565
الصفحة 1516
6792