كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

1134 - "إنّ العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ولده أو ماله ثم صبّره على ذلك حتى يبلغ تلك المنزلة"
قال الحافظ: حديث محمد بن خالد عن أبيه عن جده وكانت له صحبة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره، رواه أحمد وأبو داود، ورجاله ثقات إلا أنّ خالدا لم يرو عنه غير ابنه محمد، وأبوه اختلف في اسمه لكن إبهام الصحابي لا يضر" (¬1)
أخرجه ابن سعد (7/ 477) وأحمد (5/ 272) وأبو داود (3090) وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (39) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (1416) وأبو يعلى (923) والدولابي في "الكنى" (1/ 27) والطبراني في "الكبير" (22/ 318) و"الأوسط" (1089) وأبو نعيم في "الصحابة" (5933 و 5934) والبيهقي (3/ 374) وفي "الشعب" (9389) والمزي في "تهذيب الكمال" (25/ 152 - 153) من طرق عن أبي المليح الرقي عن محمد بن خالد السلمي عن أبيه عن جده وكانت له صحبة رفعه "إنّ العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أو في ماله, أو في ولده، ثم صبره على ذلك حتى يُبلغه المنزلة التى سبقت له من الله تعالى"
قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن أبي خالد إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو المليح"
وقال أبو حاتم: خالد وابنه محمد مجهولان" الجرح 1/ 2/ 362
وقال ابن حبان: خالد يروي المراسيل، روى عنه ابنه محمد، لست أعرفهما"
وقال الذهبي: محمد بن خالد عن أبيه عن جده أبي خالد السلمي لا يُدرى من هؤلاء" الميزان
وقال الهيثمي: محمد بن خالد وأبوه لم أعرفهما" المجمع 2/ 292
قلت: للحديث شاهد عن أبي هريرة رفعه "إنّ العبد ليكون له عند الله المنزلة الرفيعة ما ينالها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها"
أخرجه أبو يعلى (6095) وابن حبان (2908)
عن أبي كُريب محمد بن العلاء الهَمْداني
وأبو يعلى (6100)
¬__________
(¬1) 12/ 213 (كتاب المرضى- باب ما جاء في كفارة المرض)

الصفحة 1535