كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (الإتحاف 5225) وفي "مصنفه" (3/ 230) وأحمد بن حنبل (2/ 159 و 194 و198) وهناد في "الزهد" (438) وأحمد بن منيع (الإتحاف 5226) والبخاري في "الأدب المفرد" (500) والدارمي (2668) والحاكم (1/ 348) وأبو نعيم في "الحلية" (6/ 83) والبيهقي في "الشعب" (9460) والخطيب في "التاريخ" (7/ 20) من طرق عن سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد به.
قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري"
وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح" المجمع 2/ 303
قلت: رواته ثقات، والقاسم بن مخيمرة علق له البخاري، وأخرج مسلم روايته عن شريح بن هانئ وعن أبي بُردة بن أبي موسى ولم يخرج له من روايته عن ابن عمرو شيئا.
واختلف فيه على علقمة بن مرثد، فرواه شريك بن عبد الله النخعي عن علقمة عن القاسم عن ابن عمرو موقوفا.
أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (76) عن بشار بن موسى الخفاف أنا شريك به.
والأول أصح، وبشار بن موسى قال ابن معين وغيره: ليس بثقة، وقال أبو داود وغيره: ضعيف.
1136 - "إنّ العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتأخذ يمنة ويسرة فإنْ لم تجد مَسَاغاً رجعت إلى الذي لعن، فإنْ كان أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها"
قال الحافظ: وقد أخرج أبو داود عن أبي الدرداء بسند جيد رفعه: فذكره، وله شاهد عند أحمد من حديث ابن مسعود بسند حسن، وآخر عند أبي داود والترمذي عن ابن عباس، ورواته ثقات ولكنه أُعِلَّ بالإرسال" (¬1)
حديث أبي الدرداء أخرجه أبو داود (4905) عن أحمد بن صالح المصري ثنا يحيى بن حسان ثنا الوليد بن رباح سمعت نِمْران يذكر عن أم الدرداء قالت: سمعت أبا الدرداء رفعه "إنّ العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخد يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن، فإنْ كان لذلك أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها"
¬__________
(¬1) 13/ 76 (كتاب الأدب- باب ما ينهى من السباب واللعن)

الصفحة 1538