كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

وقال: ووقع في حديث ثوبان "فيقول جبريل: رحمة الله على فلان، وتقوله حملة العرش"
وقال: في حديث ثوبان "أهل السموات السبع"
وقال: زاد الطبراني في حديث ثوبان "ثم يهبط إلى الأرض، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96)} [مريم:96] "
وقال: وفي حديث ثوبان عند الطبراني "وإنّ العبد يعمل بسخط الله فيقول الله: يا جبريل إن فلانا يستسخطني" فذكر الحديث على موال الحب أيضا، وفيه: فيقول جبريل: سخطة الله على فلان" وفي آخره مثل ما في الحب حتى يقوله أهل السموات السبع، ثم يهبط إلى الأرض" (¬1)
ضعيف
أخرجه أحمد (5/ 279) عن محمد بن بكر البُرْساني أنا ميمون أبو محمد المرئي التميمي ثنا محمد بن عباد المخزومي عن ثوبان رفعه "إنّ العبد ليلتمس مرضاة الله ولا يزال بذلك فيقول الله عز وجل لجبريل: إنّ فلانا عبدي يلتمس أنْ يرضيني ألا وإنّ رحمتي عليه، فيقول جبريل: رحمة الله على فلان، ويقولها حملة العرش، ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السموات السبع، ثم تهبط له إلى الأرض"
قال ابن كثير: غريب ولم يخرجوه من هذا الوجه" التفسير 3/ 140
وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير ميمون بن عجلان وهو ثقة" المجمع 10/ 202
قلت: ميمون هو أبو محمد المرئي كما في "مسند أحمد" وهكذا ذكره ابن كثير في "التفسير" والحافظ في "اللسان" (6/ 141) عن مسند أحمد، قال ابن معين: لا أعرفه (تاريخ الدارمي ص 208) وقال ابن عدي: إذا لم يعرفه ابن معين يكون مجهولا (الكامل 6/ 2410) وقال الذهبي: لا يعرف أو هو المرئي (الميزان 4/ 236)
لكن قال الطبراني في "الأوسط" (1262): ثنا أحمد بن محمد بن صدقة ثنا يحيى بن
محمد بن السكن ثنا محبوب بن الحسن ثنا ميمون بن عجلان الثقفي عن محمد بن عباد المخزومي عن ثوبان رفعه "إنّ العبد يلتمس مرضاة الله عز وجل، فلا يزال كذلك. فيقول الله:
¬__________
(¬1) 13/ 71 (كتاب الأدب- باب المقة من الله تعالى)

الصفحة 1541