كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

(كشف 33) والفريابي في "القدر" (200) من طرق عن سليمان بن عتبة أبي الربيع السلمي: سمعت يونس بن ميسرة بن حَلْبَس يحدث عن أبي إدريس الخولاني عن أبي الدرداء به مرفوعا. واللفظ لابن أبي عاصم
ولفظ أحمد وابنه "لكل شيء حقيقة، وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه"
قال البزار: إسناده حسن"
وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات ورواه الطبراني في الأوسط" المجمع 7/ 197
قلت: إسناده حسن كما قال البزار، فسليمان بن عتبة مختلف فيه: وثقه دحيم وأبو مسهر وغيرهما، وقال ابن معين: لا شيء، وقال الذهبي في "الكاشف" والحافظ في "التقريب": صدوق، فهو حسن الحديث.
ويونس بن ميسرة وأبو إدريس ثقتان.
1139 - "إنّ الغضب من الشيطان"
قال الحافظ: وقد أخرج أبو داود من حديث عطية السعدي رفعه: فذكره" (¬1)
أخرجه أحمد (4/ 226) عن إبراهيم بن خالد بن عبيد الصنعاني المؤذن ثنا أبو وائل الصنعاني المرادي قال: كنا جلوسا عند عروة بن محمد إذ دخل عليه رجل فكلمه بكلام أغضبه، فلما أنْ غضب قام، ثم عاد إلينا وقد توضأ فقال: حدثني أبي عن جدي عطية وقد كانت له صحبة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنّ الغضب من الشيطان، وإنّ الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ"
وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (147) وابن قانع في "الصحابة" (2/ 307) وابن حبان في "المجروحين" (2/ 25) والطبراني في "الكبير" (17/ 167) وأبو نعيم في "الصحابة" (5537أ) والبغوي في "شرح السنة" (3583) والمزي (20/ 34 - 35) من طرق عن أحمد به.
وأخرجه البخاري في "الكبير" (4/ 1/ 8) وأبو داود (4784) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (1267 و 1431) والخرائطي في "المساوئ" (344) وابن شاهين في "الفوائد" (28) والبيهقي في "الشعب" (7938) وابن الأثير في "أسد الغابة" (4/ 45) والمزي (20/ 34 - 35) من طرق عن إبراهيم بن خالد به.
¬__________
(¬1) 13/ 77 (كتاب الأدب- باب ما ينهى من السباب)

الصفحة 1543