كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

الثاني: يرويه الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب عن امرأته عن عائشة مرفوعا "إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله بأهل الأرض بأسه" فقلت: وفيهم أهل طاعة الله؟ قال "نعم، ثم يصيرون إلى رحمة الله"
أخرجه نعيم بن حماد في "الفتن" (1733) والحميدي (¬1) (264) وابن أبي شيبة (15/ 42 - 43) وأحمد (6/ 41) عن سفيان بن عُيينة ثنا جامع بن أبي راشد عن منذر الثوري عن الحسن بن محمد به.
وأخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" (ص 318) من طريق صدقة بن الفضل المروزي ثنا ابن عيينة به.
وأخرجه الكلاباذي في "معاني الأخبار" (ص 316) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمّاني أنا ابن عيينة به.
واختلف فيه على ابن عيينة، فرواه غير واحد عنه فلم يذكروا فيه عن امرأته، منهم:
1 - إسحاق في "مسند عائشة" (1108)
2 - محمود بن آدم المروزي.
أخرجه البيهقي في "الشعب" (7194)
3 و 4 - إسحاق بن إسماعيل الطالقاني والحسن بن الصباح البزار.
أخرجه ابن أبي الدنيا في "العقوبات" (257)
• ورواه ابن المبارك عن ابن عيينة عن جامع بن أبي راشد عن أبي يعلى وهو منذر الثوري عن الحسن بن محمد بن علي عن مولاة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على عائشة أو بعض أزواجه وأنا عندها فقال: فذكره.
أخرجه نعيم بن حماد (1728) عن ابن المبارك به.
وأخرجه الحاكم (4/ 523) من طريق عبدان عبد الله بن عثمان المروزي أنبأ ابن المبارك به.
والأول أصح.
وقوله "عن امرأته" هكذا وقع عند أحمد، وقال غيره "عن امرأة" ولم تسم، والباقون كلهم ثقات.
¬__________
(¬1) ومن طريقه أخرجه عبد الغني المقدسي في "الأمر بالمعروف" (25)

الصفحة 1559