كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

1159 - "إنّ الله تجاوز لأمتي عمّا حدثت به أنفسها ما لم تكلم به أو تعمل"
سكت عليه الحافظ (¬1).
وذكره في موضع آخر وقال: وحملوا حديث أبي هريرة الصحيح المرفوع: فذكره. على الخطرات" (¬2)
أخرجه البخاري (فتح 6/ 87 و 11/ 311 - 312) ومسلم (127)
1160 - "إنّ الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه"
قال الحافظ: أخرجه الترمذي من حديث ابن عمر، وأحمد من حديث أبي هريرة، والطبراني من حديث بلال، وأخرجه في "الأوسط" من حديث معاوية، وفي حديث أبي ذر عند أحمد وأبي داود "يقول به" بدل قوله "وقلبه" وصححه الحاكم، وكذا أخرجه الطبراني في "الأوسط" من حديث عمر نفسه" (¬3)
صحيح
ورد من حديث ابن عمر ومن حديث أبي ذر ومن حديث أبي هريرة ومن حديث بلال ومن حديث عائشة ومن حديث معاوية ومن حديث عمر ومن حديث أبي سعيد الخدري.
فأما حديث ابن عمر فأخرجه أحمد (2/ 95) وفي "فضائل الصحابة" (313) والترمذي (3682) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (1/ 467) وابن حبان (6895) وابن عدي (3/ 921) وابن الأثير في "أسد الغابة" (4/ 160) من طرق عن خارجة بن عبد الله بن سليمان الأنصاري عن نافع عن ابن عمر به مرفوعا.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وخارجة بن عبد الله ثقة"
وقال ابن عدي: وهذا الحديث معروف بخارجة عن نافع وقد روي عن غيره، روي عن مالك عن نافع"
قلت: الحديث إسناده حسن، خارجة بن عبد الله مختلف فيه: وثقه الترمذي وابن حبان، وضعفه أحمد والدارقطني، واختلف فيه قول ابن معين، وقال ابن عدي: لا بأس به، وقال أبو حاتم: حديثه صالح، فهو حسن الحديث.
¬__________
(¬1) 1/ 77 (كتاب الإيمان- باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنا أعلمكم بالله)
و16/ 143 (كتاب الفتن- باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما)
(¬2) 14/ 111 (كتاب الرقاق- باب من هم بحسنة أو بسيئة)
(¬3) 8/ 50 (كتاب أحاديث الأنبياء- باب مناقب عمر بن الخطاب)

الصفحة 1572