كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

عن أبي نُعيم الفضل بن دُكين
وأبو يعلى (6654)
عن القاسم بن الحكم العُرَني
ثلاثتهم عن هشام بن سعد المدني عن زيد بن أسلم به.
وخالفهم ابن وهب فرواه في "القدر" (8) عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة.
ومن طريقه أخرجه الفريابي (20) وأبو يعلى (6377)
قال أبو زرعة: حديث أبي نعيم الفضل بن دكين أصح، وهم ابن وهب في حديثه" علل الحديث 2/ 88
قلت: هذا الاختلاف لا يضر لأنّ أبا صالح وعطاء بن يسار ثقتان.
والحديث قال الترمذي: حسن صحيح"
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"
وقال في الموضع الثاني: صحيح الإسناد"
وقال ابن منده: هذا حديث صحيح"
قلت: رواته ثقات غير هشام بن سعد المدني وهو مختلف فيه والأكثر على تضعيفه، لكن قال أبو داود: هشام بن سعد أثبت الناس في زيد بن أسلم.
ولم ينفرد زيد بن أسلم به بل تابعه الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به.
أخرجه النسائي في "اليوم والليلة" (220) والطبري في "تاريخه" (1/ 96) من طريق أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر ثنا الأعمش به.
وإسناده حسن.
الرابع: يرويه محمد بن عمرو عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رفعه خلق الله عز وجل آدم بيده، ونفخ فيه من روحه، وأمر الملأ من الملائكة فسجدوا له، فجلس فعطس فقال: الحمد لله، فقال له ربه: يرحمك ربك، ائت أولئك الملأ من الملائكة فقل: السلام عليكم. فأتاهم فقال: السلام عليكم، فقالوا له: وعليك السلام ورحمة الله، ثم إلى ربه عز وجل فقال له: هذ تحيتك وتحية ذريتك بينهم"

الصفحة 1592