كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

أخرجه البزار (كشف 1962) عن عمرو بن علي الفلاس ثنا خالد بن يزيد صاحب اللؤلؤ ثنا أبو جعفر الرازي به.
وإسناده حسن.
الثالث: يرويه سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة عن أنس مرفوعا "إنّ الله رفيق يحب الرفق، ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف"
أخرجه البزار (كشف 1961) والطبراني في "الصغير" (221) و "الأوسط" (2955) وأبو الشيخ في "حديثه" (71) وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (117) والبيهقي في "الشعب" (10554) والخطيب في "التاريخ" (6/ 124) من طرق عن سعيد بن محمد الجَرْمي ثنا أبو عبيدة الحداد عبد الواحد بن واصل ثنا سعيد بن أبي عروبة به.
قال الطبراني: لم يروه عن قتادة إلا سعيد بن أبي عروبة، ولا عن سعيد إلا أبو عبيدة، ولا عن أبي عبيدة إلا سعيد الجرمي"
قلت: وسعيد ثقة اختلط ولم أر أحدا صرّح بسماع أبي عبيدة الحداد منه أهو قبل اختلاطه أم بعده فالله أعلم.
واختلف فيه على سعيد بن أبي عروبة، فرواه عبد الوهاب بن عطاء الخفاف عنه عن قتادة مرسلا ولم يذكر أنسا.
ذكره البخاري في "الكبير" (3/ 2/61)
وأما حديث علي فأخرجه أبو يعلى (490) والخطيب في "الموضح" (1/ 425 - 426) من طريق هشام بن يوسف الصنعاني ثني إبراهيم بن عمر بن كيسان ثني عبد الله بن وهب بن منبه عن أبيه عن أبي خليفة عن علي مرفوعا "إنّ الله رفيق يحب الرفق، ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف".
واختلف فيه على إبراهيم بن عمر بن كيسان، فرواه عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان عن أبيه فلم يذكر وهب بن منبه.
أخرجه أحمد (1/ 112) والبزار (كشف 1960) والنسائي في "الكبرى" (7702) وأبو الشيخ في "الطبقات" (2/ 250) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 336)
والأول أصح لأنّ هشام بن يوسف ثقة، والزيادة من الثقة مقبولة.
وقيل لأبي زرعة: أيهما أصح؟ قال: حديث هشام بن يوسف أصح" العلل لابن أبي حاتم 2/ 331

الصفحة 1607