كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

وقال ابن رجب: إسناده ضعيف" جامع العلوم 2/ 151
وقال الهيثمي: وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك ونسب إلى الوضع" المجمع 1/ 171
ولم ينفرد قرة بن خالد به بل تابعه نَهْشَل بن سعيد الخراساني عن الضحاك بن مزاحم به.
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (8933) والدارقطني (41/ 297 - 298)
ونهشل الخراساني كذبه أبو داود الطيالسي وإسحاق بن راهويه، وقال النسائي وغيره: متروك الحديث، وقال ابن معين وغيره: ليس بثقة.
الثاني: يرويه عاصم بن رجاء بن حَيوة عن أبيه عن أبي الدرداء مرفوعا "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرّم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية (¬1)، فاقبلوا من الله عافيته فإنّ الله لم يكن نسيا، ثم تلا هذه الآية {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريَم: 64]
أخرجه الحاكم (2/ 375) والبيهقي (10/ 12)
عن أبي نُعيم الفضل بن دُكين
والبزار (كشف 123 و 2231) وابن أبي حاتم (تفسير ابن كثير 3/ 131) والطبراني في "مسند الشاميين" (2102)
عن إسماعيل بن عياش
كلاهما عن عاصم بن رجاء به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
وقال البزار: إسناده صالح"
وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في "الكبير" وإسناده حسن ورجاله موثقون" المجمع 1/ 12
وقال أيضا: رواه البزار ورجاله ثقات" المجمع 7/ 55
قلت: الحديث إسناده منقطع لأنّ رجاء بن حيوة لم يسمع من أبي الدرداء.
قال الذهبي: حدّث رجاء عن معاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت وطائفة أرسل عن هؤلاء، وعن غيرهم" سير الأعلام 4/ 557
¬__________
(¬1) وفي لفظ "عفو"

الصفحة 1624