كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

أخرجه الطبراني في "الكبير" (7621) عن إبراهيم بن محمد بن عِرقْ الحمصي ثنا محمد بن مُصفى ثنا أبو المغيرة ثنا إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم وصفوان الأصم الطائي عن أبي أمامة به.
وصفوان الأصم قال أبو حاتم: يكتب حديثه وليس بالقوي، وشيخ الطبراني قال الذهبي في "الميزان": غير معتمد.
والحديث اختلف فيه على إسماعيل بن عياش، فرواه المسيب بن واضح عنه عن محمد بن زياد عن أبي أمامة.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (7531)
والمسيب بن واضح اختلفوا فيه: قواه ابن عدي، وضعفه الدارقطني والبيهقي، وقال أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيرا فإذا قيل له لم يقبل.
الثالث: يرويه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي ثني سليم بن عامر وغيره عن أبي أمامة وغيره، ممن شهد خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ، فكان فيما تكلم به "ألا إنّ الله قد أعطى كل ذي حق حقه، ألا لا وصية لوارث".
أخرجه ابن الجارود (949) عن أبي أيوب سليمان بن عبد الحميد البَهْرَاني ثنا يزيد بن عبد ربه ثنا الوليد بن مسلم ثنا ابن جابر به.
وإسناده صحيح رواته كلهم ثقات.
وأما حديث عمرو بن خارجة فله عنه طرق:
الأول: يرويه شَهر بن حَوشب واختلف عنه:
- فرواه قتادة واختلف عنه:
• فقال غير واحد: عن قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غَنْم عن عمرو بن خارجة قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على ناقته (¬1) (¬2) وأنا تحت جِرَانها وهي تَقْصَعُ بِجِرَّتِها ولُعابها يسيل بين كتفي قال "إنّ الله عز وجل أعطى لكل ذي حق حقه (¬3) ولا وصية لوارث، والولد للفراش وللعاهر الحجر، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه (¬4) فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل".
¬__________
(¬1) وفي لفظ "كنت آخذ بزمام ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"
(¬2) زاد الطبراني في "الكبير": الجدعاء.
(¬3) وفي لفظ "إنّ الله قسم لكل إنسان نصيبه من الميراث"
(¬4) زاد الترمذي وأبو يعلى وأحمد والطبراني "رغبة عنهم"

الصفحة 1633