كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

وله عن ابن مسعود طريقان:
الأول: يرويه قيس بن مسلم الجَدَلي عن طارق بن شهاب واختلف عن قيس:
- فرواه سفيان الثوري عن قيس بن مسلم واختلف عن سفيان:
• فقال محمد بن يوسف الفِرْيابي: ثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود مرفوعا "إنّ الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء فتداووا"
أخرجه أحمد بن الفرات الرازي (¬1) في "جزئه" (12) عن الفريابي به.
ومن طريقه أخرجه الخطيب في "الفقيه" (2/ 105)
وأخرجه البزار (1450 و 3003)
عن سلمة بن شبيب النيسابوري
والنسائي في "الكبرى" (6863)
عن عبيد الله بن فضالة النسائي
والطحاوي في "شرح المعاني" (4/ 326)
عن أبي بشر عبد الملك بن مروان الرقي
قالوا: ثنا محمد بن يوسف الفريابي به.
ولفظه عندهم "ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء (¬2)، فعليكم بألبان البقر، فإنّها ترمّ من كل الشجر"
• ورواه حُميد بن زنجويه عن الفريابي واختلف عن حميد:
فرواه محمد بن أحمد بن أبي عون عن حميد بن زنجويه مرفوعا.
أخرجه ابن حبان (6075)
ورواه أبو القاسم البغوي في "الجعديات" (2165) عن حميد بن زنجويه موقوفا.
والأول أصح.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن سفيان بهذا الإسناد إلا محمد بن يوسف"
قلت: رواه محمد بن كثير العبدي أيضا عن سفيان بهذا الإسناد.
¬__________
(¬1) ومن طريقه أخرجه الذهبي في "معجم الشيوخ" (1/ 85) إلا أنه لم يرفعه.
(¬2) وفي لفظ "دواء"

الصفحة 1661