كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

• ورواه زيد بن أخزم الطائي عن سعيد بن الربيع بلفظ "في ألبان البقر شفاء"
أخرجه البزار (3000) والنسائي في "الكبرى" (7568)
وإسناده صحيح.
ورواه السكن بن سعيد عن سعيد بن الربيع بلفظ "إنّ الله تبارك وتعالى لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء"
أخرجه البزار (1452)
والسكن لم أقف له على ترجمة.
- الحجاج بن نُصَير الفساطيطي.
أخرجه البزار (3002) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (2166) والهيثم بن كليب (767) من طرق عن الحجاج بن نصير ثنا شعبة عن الربيع بن الركين بن الربيع عن قيس بن مسلم به بلفظ "عليكم بألبان البقر فإنّها شفاء من كل داء"
هكذا قال الحجاج بن نصير: عن الربيع بن الركين بن الربيع وهو خطأ، والصواب عن الركين بن الربيع، والحجاج بن نصير قال النسائي وغيره: ضعيف.
- الحجاج بن محمد المِصيصي واختلف عنه:
• فقال سلمة بن شبيب النيسابوري: ثنا الحجاج بن محمد عن شعبة عن الربيع بن الركين عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود مرفوعا "إنّ الله تبارك وتعالى لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء"
أخرجه البزار (1453 و 3001)
• وقال إبراهيم بن الحسن بن الهيثم الخثعمي: ثنا حجاج أني شعبة عن الربيع بن لوط عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود مرفوعا (¬1) "ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء" ذكر ألبان البقر فأمر بها وقال "إنّها دواء من كل داء"
أخرجه النسائي في "الكبرى" (6865)
والأول أصح.
وأما حديث إسرائيل فأخرجه الحاكم (4/ 403) عن أبي العباس محمد بن أحمد
¬__________
(¬1) وفي "تحفة الأشراف" (7/ 62): موقوفا.

الصفحة 1664