كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

الرواية تخالف الروايات السابقة، فعند النسائي والطبراني في "الكبير" فقيل لها "وعند الطبراني في "الأوسط" "فقال لها أهلها" فالله أعلم بالصواب.
والإسناد الثاني فيه يحكى بن عبد الحميد الحماني وقد تكلموا فيه ومنهم من كذبه.
الثاني: يرويه زياد بن عمرو بن هند الكوفي عن عمران بن حذيفة قال: كانت ميمونة تَدان وتكثر، فقال لها أهلها في ذلك، ولاموها ووجدوا عليها، فقالت: لا أترك الدين، وقد سمعت خليلي وصفيي - صلى الله عليه وسلم - يقول "ما من أحد يَدَّن دينا، فعلم الله أنّه يريد قضاءه إلا أدّاه الله عنه في الدنيا".
أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (1549) والنسائي (7/ 277) وفي "الكبرى" (6285) وأبو يعلى (7083) والطحاوي في "المشكل" (4287) وابن حبان (5041) الكلاباذي في "معاني الأخبار" (ص 58) والحاكم (2/ 22 - 23) والبيهقي (5/ 354) والمزي في "التهذيب" (22/ 319)
عن جرير بن عبد الحميد الرازي
والبخاري في "لكبير" (2/ 1/363)
عن زائدة بن قدامة الكوفي
وابن ماجه (2408) والطبراني في "الكبير" (24/ 24 - 25) والمزي (22/ 318)
عن عَبيدة بن حُميد الكوفي
ثلاثتهم عن منصور بن المعتمر عن زياد بن عمرو به.
وإسناده ضعيف، عمران بن حذيفة قال المزي في "التهذيب": أحد المجاهيل، وقال الذهبي في "الكاشف" و"الميزان": لا يعرف.
وزياد بن عمرو بن هند مجهول كذلك، قال الذهبي في "الميزان": تفرد عنه منصور.
وذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته.
- ورواه جعفر بن زياد الأحمر عن منصور واختلف عن جعفر:
• فرواه يحيى بن أبي بكير الكرماني عن جعفر بن زياد عن منصور عن سالم عن ميمونة.
أخرجه أحمد (6/ 332)

الصفحة 1672