كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 2)

خمستهم عن شريك به.
• وخالفهم يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني فرواه عن شريك عن أبي إسحاق عن عبيد الله بن جرير عن أبيه.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (2383)
وهذا أصح لموافقته لرواية الأكثر عن أبي إسحاق السبيعي ومنهم شعبة وهو ممن روى عن أبي إسحاق قبل اختلاطه.
وعبيد الله بن جرير ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. أي عند المتابعة وإلا فلين الحديث.
وأما حديث أبي بكر الصديق فسيأتي الكلام عليه فانظر حديث "إن الناس إذا رأوا المنكر ... "
وأما حديث ابن مسعود فأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (ق 88/ ب) والطبراني في "الكبير" (10512) و"الأوسط" (3061) من طريق إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن ثمامة بن عقبة عن الحارث بن سويد أنه سمع ابن مسعود رفعه "ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي وهم أكثر وأعز ثم يدهنون في شأنه إلا عاقبهم الله تعالى"
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن الحارث بن سويد إلا ثمامة بن عقبة، ولا عن ثمامة إلا عبد العزيز بن عبيد الله"
وقال الهيثمي: وفيه عبد العزيز بن عبيد الله وهو ضعيف" المجمع 7/ 268
1211 - "إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه"
قال الحافظ: روى أبو داود والنسائي من حديث أبي أمامة بسند جيد قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ما له؟ قال "لا شيء له" فأعادها ثلاثًا كل ذلك يقول "لا شيء له" ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: فذكره" (¬1)
حسن
أخرجه النسائي (6/ 22) وفي "الكبرى" (4348) عن عيسى بن هلال الحمصي ثنا محمد بن حِمير ثنا معاوية بن سلام عن عكرمة بن عمار عن شداد أبي عمار عن أبي أمامة به.
¬__________
(¬1) 6/ 368 (كتاب الجهاد- باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا)

الصفحة 1687