كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)

1605 - "ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتى بالشهادة قبل أنْ يسألها"
قال الحافظ: رواه مسلم (1719) من حديث زيد بن خالد: مرفوعا" (¬1)
1606 - "ألا أخبركم بخير الناس؟ رجل ممسك بِعِنَان فرسه" الحديث وفيه "ألا أخبركم بالذي يتلوه؟ رجل معتزل في غنيمة يؤدي حق الله فيها"
قال الحافظ: وللنسائي من حديث ابن عباس رفعه: فذكره، وأخرجه الترمذي واللفظ له وقال: حسن" (¬2)
صحيح
أخرجه ابن أبي شيبة (5/ 294) وأحمد (1/ 237 و 319 و 322) وعبد بن حميد (668) والدارمي (2400) وابن أبي عاصم في "الجهاد" (153) والنسائي (5/ 62) وفي "الكبرى" (2350) وابن حبان (604) والطبراني في "الكبير" (10767) وابن عبد البر في "التمهيد" (17/ 447 - 448) والشجري في "أماليه" (2/ 157) من طرق عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد القارظي عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب (¬3) عن عطاء بن يسار عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج عليهم وهم جلوس (¬4) فقال "ألا أحدثكم بخير (¬5) الناس منزله (¬6)؟ " فقالوا: بلى يا رسول الله. قال "رجل ممسك (¬7) برأس (¬8) فرسه في سبيل الله حتى يموت (¬9) أو يقتل. أفأخبركم بالذي يليه؟ " قالوا: نعم يا رسول الله. قال "امرؤ معتزل في شعب (¬10) يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور (¬11) الناس. أفأخبركم بشر (¬12) الناس منزلة (¬13)؟ " قالوا: نعم يا رسول الله. قال "الذي يُسئل بالله (¬14) ولا يُعطي به" واللفظ لأحمد.
¬__________
(¬1) 6/ 187 (كتاب الشهادات- باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد)
(¬2) 14/ 115 (كتاب الرقاق- باب العزلة راحة للمؤمن من خلاط السوء)
(¬3) وقال بعضهم: ابن ذؤيب.
(¬4) زاد أحمد في رواية وابن حبان "في مجلس لهم"
(¬5) وفي لفظ "بأحسن"
(¬6) وفي لفظ "منزلا"
(¬7) وفي لفظ "آخذ"
(¬8) وفي لفظ "بعنان"
(¬9) وعند ابن حبان "عُقرت"
(¬10) زاد عبد بن حميد "من هذه الشعاب"
(¬11) وفي لفظ "شر"
(¬12) وفي لفظ "بأسوأ"
(¬13) وفي لفظ "منزلا"
(¬14) زاد الدارمي "العظيم"

الصفحة 2322