كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)

عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب بن مِهران العبدي
والبخاري في "القراءة خلف الإمام" (158) والمعمري (اللآلئ 2/ 39) والحاكم (1/ 318)
عن أبي عبد الرحمن بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدي
والمعمري (اللآلئ 2/ 39) وابن شاهين في "الترغيب" (105) والحاكم (1/ 318 - 319)
عن إسحاق بن أبي إسرائيل
قالوا: ثنا أبو شعيب موسى بن عبد العزيز القِنْباري العدني ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس به.
قال ابن خزيمة: إنْ صح الخبر فإنّ في القلب من هذا الإسناد شيء"
وقال الخليلي: وقد تفرد الحكم بن أبان العدني عن عكرمة بأحاديث، ويسند عنه ما يَقِفُه غيره، وهو صالح ليس بمتروك. منها: حديث التسبيح هذا"
وقال أبو حامد بن الشرقي: سمعت مسلم بن الحجاج وكتب معي هذا عن عبد الرحمن بن بشر يقول: لا يُروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا" الإرشاد للخليلي
وقال الحاكم: هذا حديث وصله موسى بن عبد العزيز عن الحكم بن أبان، وموسى سئل عبد الرزاق عنه فأحسن عليه الثناء، والحكم قال ابن عُيينة: سألت يوسف بن يعقوب: كيف كان الحكم؟ قال: ذاك سيدنا"
وقال ابن الجوزي: لا يثبت فيه موسى بن عبد العزيز مجهول"
وتعقبه الزركشي فقال: غلط ابن الجوزي بلا شك في جعله من الموضوعات لأنّه رواه من ثلاثة طرق أحدها حديث ابن عباس وهو صحيح وليس بضعيف فضلا عن أن يكون موضوعا، وغاية ما علله بموسى بن عبد العزيز فقال: مجهول، وليس كذلك فقد روى عنه بشر بن الحكم وابنه عبد الرحمن وإسحاق بن أبي إسرائيل وزيد بن المبارك الصنعاني وغيرهم، وقال فيه ابن معين والنسائي: ليس به بأس. ولو ثبتت جهالته لم يلزم أنْ يكون الحديث موضوعا ما لم يكن في إسناده من يتهم بالوضع، والطريقان الآخران في كل منهما ضعيف، ولا يلزم من ضعفهما أنْ يكون حديثهما موضوعا" عون المعبود 4/ 178 - اللآلئ 2/ 44

الصفحة 2330