كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)
وقال الحافظ في "الخصال المكفرة" (ص 42 - 43): رجال إسناده لا بأس بهم، عكرمة احتج به البخاري، والحكم بن أبان صدوق، وموسى بن عبد العزيز قال ابن معين: لا أرى به بأسا، وقال النسائي نحو ذلك، وقال ابن المديني: ضعيف. فهذا الإسناد من شرط الحسن، فإن له شواهد تقويه، وقد أساء ابن الجوزي بذكره إياه في الموضوعات وقال: إنّ موسى بن عبد العزيز مجهول، فلم يصب في ذلك, لأنّ من يوثقه ابن معين والنسائي لا يضره أنْ يجهل حاله من جاء بعدهما"
وقال في "نتائج الأفكار": إسناده حسن" اللآلئ 2/ 39
وقال في "تلخيص الحبير" (2/ 7): حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن، إلا أنّه شاذ لشدة الفردية فيه، وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، وموسى بن عبد العزيز وإن كان صادقا صالحا فلا يحتمل منه هذا التفرد"
وقال المنذري: صحح حديث عكرمة عن ابن عباس هذا جماعة، منهم: الحافظ أبو بكر الآجري، وشيخنا أبو محمد عبد الرحيم المصري، وشيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي" الترغيب 1/ 468
وقال ابن ناصر الدين الدمشقي: حديث عكرمة هذا صححه أبو داود وأبو بكر الآجري ... قال ابن أبي داود: سمعت أبي يقول: ليس في صلاة التسبيح حديث صحيح غير هذا. وقال أبو بكر الآجري في كتاب "النصيحة": هذا حديث صحيح"
وتعقبَ ابنَ الجوزيَ فقال: وكيف يحكم بالوضع لجهالة الراوي فقط؟! وفيه أيضا نظر لما تقدم عن أبي داود وغيره من التصحيح ونحوه"
وقال أيضا: وممن صحح الحديث المشار إليه آنفا أبو موسى محمد بن أبي بكر المديني، وصنف فيه مصنفا سماه "كتاب تصحيح حديث التسبيح من الحجج الواضحة والكلام الفصيح".
قال: وللحديث طرق جمة معروفة عند الأئمة، أمثلها في الاقتباس حديث عكرمة عن ابن عباس"
وقال العلائي في "النقد الصحيح" (ص 30): حديث حسن صحيح، رواه أبو داود وابن ماجه بسند جيد إلى ابن عباس"
- ورواه إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه واختلف عنه:
• فقال إسحاق بن راهويه: أنبأ إبراهيم بن الحكم عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس.