كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)

أخرجه الحاكم (1/ 319) والبيهقي في "الشعب" (2817)
وقال: وقد رأيت حديث إسحاق بن راهويه في موضع آخر مرسلا، والمرسل أصح"
• وقال محمد بن رافع النيسابوري: ثني إبراهيم بن الحكم ثني أبي ثني عكرمة به مرسلا، ولم يذكر ابن عباس.
أخرجه ابن خزيمة (2/ 224) والحاكم (1/ 319) والبيهقي (3/ 52) وفي "الشعب" (2816) والبغوي في "شرح السنة" (1018)
وقال الحاكم: هذا الإرسال لا يوهن وصل الحديث فإنّ الزيادة من الثقة أولى من الإرسال، على أنّ إمام عصره في الحديث إسحاق بن راهويه قد أقام هذا الإسناد عن إبراهيم بن الحكم بن أبان ووصله"
قلت: وإبراهيم بن الحكم قال ابن معين: ليس بثقة، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال البخاري: سكتوا عنه.
الثاني: يرويه عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: جاء العباس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ساعة لم يأتيه فيها، فقيل: يا رسول الله، هذا عمك على الباب، فقال "ائذنوا له فقد جاء لأمر" فلما دخل عليه قال "فما جاء بك يا عماه هذه الساعة وليست ساعتك التي كنت تجيء فيها؟ " قال: يا ابن أخي ذكرت الجاهلية وجهلها فضاقت على الدنيا بما رحبت، فقلت: من يفرج عني؟ فعلمت أنّه لا يفرج عني أحد إلا الله ثم أنت، فقال "الحمد لله الذي أوقع هذا في قلبك، وددت أن أبا طالب أخذ نصيبه، ولكن الله يفعل ما يشاء" قال "أحبوك؟ " قال: نعم، قال "أعطيك؟ " قال: نعم، قال "أحبوك؟ " قال: نعم، قال "فإذا كانت ساعة يصلى فيها ليست بعد العصر ولا بعد طلوع الشمس فما بين ذلك فأسبغ طهورك ثم قم إلى الله، فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ان شئت جعلتها من أول المفصل، فإذا فرغت من السورة فقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، فإذا ركعت فقل ذلك عشرا، فإذا رفعت رأسك فقل ذلك عشر مرار"
أخرجه الطبراني في "الكبير" (11365) عن إبراهيم بن محمد بن الحارث المعروف بإبن نائلة الأصبهاني ثنا شيبان بن فروخ ثنا نافع أبو هُرمز عن عطاء به.
وأخرجه إسماعيل الأصبهاني في "الترغيب" (1974) من طريق ابن مردويه ثنا محمد بن إسحاق ثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث به.
قال الهيثمي: وفيه نافع أبو هرمز وهو ضعيف" المجمع 2/ 282

الصفحة 2332