كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)
2/ 41) من طريق أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ثنا أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ثنا الحسين عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال: لما قدم جعفر بن أبي طالب تلقاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقبّل بين عينيه، فلما جلسا قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ألا أمنحك، ألا أحبوك؟ " قال: بلى يا رسول الله، قال "تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة، ثم تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اله والله أكبر خمس عشرة، ثم تركع فتقول عشرا، ثم ترفع رأسك فتقول عشرا، ثم تسجد فتقول عشرا، ثم ترفع رأسك فتقول عشرا، ثم تسجد فتقول عشرا، ثم ترفع رأسك فتقول عشرا، فذلك خمس وسبعون مرة في كل ركعة. فإن استطعت أن تصليها في كل يوم فافعل، فإنْ لم تستطع في كل يوم ففي كل جمعة، فإن لم تستطع في كل جمعة ففي كل شهر، فإنْ لم تستطع في كل شهر ففي كل سنة، فإن لم تستطع في كل سنة ففي عمرك مرة فإذا فعلت ذلك غفر الله ذنبك صغيره وكبيره، وخطأه وعمده، قديمه وحديثه"
قال ابن ناصر الدين: تفرد به الأشعث عن موسى العلوي فيما أعلم"
وقال الحافظ: وقد طعنوا في أبي علي بن الأشعث هذا" اللآلئ 2/ 41
قلت: هو متهم بوضع الحديث "اللسان" (5/ 362)
وأما حديث جعفر بن أبي طالب فله عنه طريقان:
الأول: يرويه داود بن قيس المدني عن إسماعيل بن رافع عن جعفر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له "ألا أهب لك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحذوك؟ ألا أوثرك؟ ألا؟ ألا؟ " حتى ظننت أنّه سيقطع لي ماء البحرين، قال "تصلي أربع ركعات، تقرأ أم القرآن في كل ركعة وسورة .. وذكر الحديث
أخرجه عبد الرزاق (5004) عن داود بن قيس به.
وإسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن رافع أبي رافع.
واختلف عنه، فرواه أبو معشر نَجيح بن عبد الرحمن السندي عنه قال: بلغني أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لجعفر: فذكره.
أخرجه سعيد بن منصور (اللآلئ 2/ 42) عن يزيد بن هارون عن أبي معشر به.
وأخرجه الخطيب في "صلاة التسبيح" (الترجيح ص 55 - 56) من طريق أبي حمزة بصير بن الفرج ثنا يزيد بن هارون به.