كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)

أخرجه عبد الرزاق (1888) عن معمر به.
ومن طريقه أخرجه الدارقطني (1/ 244)
وقال: هذا مرسل"
- ورواه عبد العزيز بن أبي رَوَّاد عن نافع واختلف عنه:
• فقال وكيع: عن ابن أبي رواد عن نافع أنّ مؤذنا لعمر يقال له: مسروح اذَّنَ قبل الفجر، فأمره عمر أنْ يعيد.
أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 222)
وتابعه شعيب بن حرب المدائني عن ابن أبي رواد عن نافع عن مؤذن لعمر يقال له: مسروح، أذن قبل الصبح، فأمره عمر أنْ يعيد.
أخرجه أبو داود (533) والدارقطني (1/ 244) وابن حزم (3/ 162) والبيهقي (1/ 384)
قال الترمذي: وهذا لا يصح لأنّه عن نافع عن عمر: منقطع. ولعل حماد بن سلمة أراد هذا الحديث" السنن 1/ 395
وقال ابن عبد البر: وهذا إسناد غير متصل لأنّ نافعا لم يلق ابن عمر" التمهيد 10/ 60
• وقال عامر بن مُدْرك: ثنا ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أنّ بلالًا أذن قبل الفجر، وذكر الحديث.
أخرجه الدارقطني (1/ 244 - 245) وابن الجوزي في "العلل" (662) وفي "التحقيق" (414)
وقال الدارقطني: وهم فيه عامر بن مدرك، والصواب رواية شعيب بن حرب"
وقال ابن الجوزي: هذا الحديث لا يثبت"
قلت: ولم ينفرد عامر بن مدرك به بل تابعه إبراهيم بن عبد العزيز بن أبي محذورة عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أنّ بلالا أذن بليل، الحديث.
أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" (1/ 114) والبيهقي (1/ 383 - 384)
وقال ابن أبي حاتم: قال أبي: والصحيح عن نافع عن ابن عمر أنّ عمر أمر مسروحا أذن قبل الفجر وأمره أنْ يرجع، وابن أبي محذورة شيخ"
وقال البيهقي: ضعيف لا يصح، ورواه عامر بن مدرك عن ابن أبي رواد موصولا مختصرا وهو وهم، والصواب رواية شعيب بن حرب"

الصفحة 2350