كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)

- ورواه عبيد الله بن عمر عن نافع واختلف عنه:
• فقال حماد بن زيد: عن عبيد الله بن عمر عن نافع أو غيره أنّ مؤذنا لعمر يقال له مسروح أو غيره.
ذكره أبو داود (1/ 365)
• وقال عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي: عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: كان لعمر مؤذن يقال له مسعود، وذكر نحوه.
ذكره أبو داود أيضا.
وأما حديث أنس فله عنه طريقان:
الأول: يرويه سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة واختلف عنه:
- فقال أبو يوسف القاضي: عن سعيد عن قتادة عن أنس أنّ بلالا أَذَّنَ قبل الفجر، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ يعود فينادي: إنّ العبد نام، ففعل وقال: ليت بلالا لم تلده أمه، وابتل من نضح دم جبينه.
أخرجه الدارقطني (1/ 245) من طريق محمد بن سعد العَوْفي ثنا أبي ثنا أبو يوسف القاضي به.
ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي في "العلل" (663) وفي "التحقيق" (415)
قال الدارقطني: تفرد به أبو يوسف عن سعيد، وغيره يرسله عن سعيد عن قتادة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -"
وقال ابن الجوزي: هذا الحديث لا يثبت، تفرد أبو يوسف برفعه، وغيره يرويه عن قتادة أنّ بلالا"
قلت: ومحمد بن سعد العوفي مختلف فيه: قال الدارقطى: لا بأس به، وقال الخطيب: كان لينا في الحديث.
وأبوه قال أحمد: لم يكن ممن يستاهل أنْ يكتب عنه ولا كان موضعا لذاك.
- وقال عبد الوهاب بن عطاء الخفاف: ثنا سعيد عن قتادة أنّ بلالا أذن. ولم يذكر أنسا.
أخرجه الدارقطني (1/ 245)

الصفحة 2351