كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)
الثالث: يرويه عبد الكريم بن هشام ثنا عمي ثني عمرو عن الحسن أنّ بلالا أَذَّنَ الفجر بليل فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعيد الأذان حتى طلع الفجر، ثم يقول "نام العبد نام العبد"
أخرجه ابن المقرئ في "المعجم" (664)
وعبد الكريم لم أر من ترجمه.
1619 - "ألا إنّ القوة الرمي" ثلاثًا
قال الحافظ: وهو عند مسلم من حديث عقبة بن عامر ولفظه: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو على المنبر {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفَال: 60] فذكره. ولأبي داود وابن حبان من وجه آخر عن عقبة بن عامر رفعه "إنّ الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة: صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله. فارموا واركبوا وأن ترموا أحبّ إليّ من أن تركبوا" الحديث وفيه "ومن ترك الرمي بعد علمه رغبة عنه فإنها نعمة كفرها" ولمسلم من وجه آخر عن عقبة رفعه "من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو فقد عصى الله" ورواه ابن ماجه بلفظ "فقد عصاني" (¬1)
الحديث بلفظ "ألا إنّ القوة الرمي ثلاثا" أخرجه مسلم (1917)
والحديث بلفظ "إنّ الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة ... " تقدم الكلام عليه.
والحديث بلفظ "من علم الرمي ثم تركه ... " أخرجه مسلم (1919) وابن ماجه (2814)
1620 - "ألا إنّ حِمَى الله محارمه"
قال الحافظ: قال الطيبي: حديث صحيح" (¬2)
أخرجه البخاري (فتح 1/ 134 - 137) من حديث النعمان بن بشير.
1621 - "ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مَلِيْكِكُمْ، وأرفعِها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق وخير لكم من أنْ تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم أو يضربوا أعناقكم؟ " قالوا: بلى، قال "ذكر الله".
قال الحافظ: أخرجه الترمذي وابن ماجه وأحمد وصححه الحاكم من حديث أبي الدرداء مرفوعا" (¬3)
¬__________
(¬1) 6/ 431 (كتاب الجهاد- باب التحريض على الرمي)
(¬2) 14/ 101 (كتاب الرقاق- باب الانتهاء عن المعاصي)
(¬3) 6/ 345 (كتاب الجهاد- باب فضل الجهاد والسير)