كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)
فقيل لسهل: هل كان من شأن الجذع ما يقول الناس؟ قال: قد كان منه الذي كان.
عبد العزيز بن أبي حازم صدوق تكلموا في روايته عن أبيه.
قال ابن معين: ليس بثقة في أبيه.
وقال ابن المديني: كان حاتم بن إسماعيل يطعن عليه في أحاديث رواها عن أبيه، قال لي حاتم: نهيته عنها فلم ينته.
1623 - حديث الشفاء بنت عبد الله أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: " ألا تعلمين هذه - يعني حفصة- رقية النملة"
قال الحافظ: ولأبي داود من حديث الشفاء بنت عبد الله: فذكره" (¬1)
له عن الشفاء طرق:
الأول: يرويه أبو بكر بن سليمان بن أبي حَثْمَة واختلف عنه:
- فرواه صالح بن كيسان المدني عنه واختلف فيه على صالح بن كيسان:
• فرواه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن صالح بن كيسان عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل عليّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا عند حفصة، فقال لي "ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة"
أخرجه ابن أبي شيبة (8/ 38) وإسحاق في "مسنده" (2185 و 2186) وأحمد (6/ 372) وأبو داود (3887) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (3177) والنسائي في "الكبرى" (7543) والطحاوي في "شرح المعاني" (4/ 326) والطبراني في "الكبير" (24/ 313 - 314) وأبو أحمد الحاكم في "الكنى" (1/ 198) وأبو نعيم في "الصحابة" (7710) والبيهقي (9/ 349) من طرق عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز به.
• ورواه إبراهيم بن سعد الزهري عن صالح بن كيسان ثنا إسماعيل بن محمد بن سعد أنّ أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة حدثه أنّ رجلا من الأنصار خرجت به نملة فَدُلَّ أنّ الشفاء بنت عبد الله ترقي من النملة فجاءها فسألها أنْ ترقيه فقالت: والله ما رقيت منذ أسلمت، فذهب الأنصاري إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بالذي قالت الشفاء، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشفاء فقال "اعرضي عليّ" فأعرضتها عليه فقال "ارقيه وعلميها حفصة كما علمتيها الكتاب".
¬__________
(¬1) 12/ 304 (كتاب الطب- باب الرقي بالقرآن والمعوذات)