كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)
والطبراني في "الكبير" (24/ 316)
عن أبي نُعيم الفضل بن دُكين
كلهم عن الثوري به.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
• ورواه إسماعيل بن عُلية عن ابن المنكدر عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة مرسلا.
أخرجه ابن أبي شيبة (8/ 37) والطبراني في "الكبير" (24/ 316) وأبو نعيم في "الصحابة" (7709)
وحديث سفيان الثوري أصح.
الثاني: يرويه الجراح بن الضحاك عن غريب بن سليمان الكندي قال: أخذ علي بن الحسين بيدي فانطلقنا إلى شيخ (¬1) من قريش (¬2) يقال له: ابن أبي حثمة يصلي إلى اسطوانة، فجلسنا إليه، فلما انصرف قال له عليّ: حدثنا بحديث أمك في الرقية؟ فقال: حدثتني أمي أنها كانت ترقي برقية لها في الجاهلية، فلما جاء الإسلام قالت: لا أرقي بها حتى استأذن (¬3) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتيته فاستأمرته (¬4) فقال"ارقي ما لم يكن فيها شرك".
أخرجه ابن حبان (6092) والطبراني في "الكبير" (24/ 316) واللفظ له والحاكم (4/ 57) من طريق إسحاق بن سليمان الرازي ثنا الجراح بن الضحاك به.
كريب الكندي ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، ولم يذكروا عنه راويا إلا الجراح بن الضحاك فهو مجهول، والجراح صدوق وإسحاق ثقة.
الثالث: يرويه عثمان بن سليمان عن أبيه عن أمه الشفاء بنت عبد الله أنّها كانت تُرْقِي بِرُقَى الجاهلية وأنها لما هاجرت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قدمت عليه فقالت: يا رسول الله إني كنت أرقي برقى في الجاهلية فقد رأيت أنْ أعرضها عليك، فقال "اعرضيها" فعرضتها عليه وكانت منها رقية النملة، فقال "ارقي بها وعلميها حفصة" بسم الله صلوب حين يعود من أفواهها
¬__________
(¬1) وفي لفظ "رجل"
(¬2) زاد الحاكم "أحد بني زهرة"
(¬3) وفي لفظ "استأمر"
(¬4) وفي لفظ "فاستأذنته"