كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض خيلا وعنده عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري فقال لعيينة "أنا أبصر بالخيل منك" وذكر الحديث.
أخرجه أحمد (4/ 387) عن حسن بن موسى الأشيب ثنا زهير بن معاوية ثنا يزيد بن يزيد به.
ورواته ثقات إلا الذي لم يسم.
وأما حديث معاذ فأخرجه الطبراني في "الكبير" (20/ 98) عن عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني ثنا سلمة بن شبيب ثنا عبد الرزاق أني ثور بن يزيد عن خالد بن مَعدان عن معاذ قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في دارنا يعرض الخيل فدخل عليه عيينة بن حصن فقال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أنت أبصر بالخيل مني وأنا أبصر بالرجال منك. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "فأيّ الرجال خير؟ " فقال: رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم ويعرضون رماحهم على مناسج خيولهم ويلبسون البرود من أهل نجد، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "كذبت، خيار الرجال رجال ذي يمن، الإيمان يمان، وأكثر قبيلة في الجنة مذحج، ومأكول حمير من آكلها، حضر موت خير من كندة، فلعن الله الملوك الأربعة جَمداً ومِشْرَحاً ومِخْوسا وأَبْضَعا وأختهم العَمَرَّدَة".
قال الهيثمي: ورجاله ثقات إلا أنّ خالد بن معدان لم يسمع من معاذ" المجمع 10/ 44
1631 - عن محمد بن حمزة بن عمرو عن أبيه أنّه قال: يا رسول الله، إني صاحب ظهر أعالجه، أسافر عليه وأركبه، وإنّه ربما صادفني هذا الشهر- يعني رمضان- وأنا أجد القوة وأجدني أنْ أصوم وأهون عليّ من أنْ أؤخره فيكون دينا عليّ، فقال "أيّ ذلك شئت يا حمزة"
قال الحافظ: أخرجه أبو داود والحاكم" (¬1)
ضعيف
أخرجه أبو داود (2403) والطبراني في الكبير (2994) و"الأوسط" (1071) والحاكم (1/ 433) وأبو نعيم في "الصحابة" (1840) والبيهقي (4/ 241) والمزي في "تهذيب الكمال" (7/ 337) من طريق أبي جعفر عبد الله بن محمد النُّفَيلي ثنا محمد بن عبد المجيد المدني قال: سمعت حمزة بن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي يذكر أنّ أباه أخبره عن جده حمزة بن عمرو قال: قلت: يا رسول الله، إني صاحب ظهر أعالجه: أسافر
¬__________
(¬1) 5/ 83 (كتاب الصوم- باب الصوم في السفر والإفطار)

الصفحة 2371