كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)
واللفظ لأبي يعلى.
وإسناده ضعيف لانقطاعه، أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه. قاله الترمذي (السنن3/ 11) والنسائي (السنن 3/ 86) وغيرهما.
وقال الحافظ في "الفتح" (1/ 267): أبو عبيدة لم يسمع من أبيه على الصحيح.
وقال في "التقريب": والراجح أنّه لا يصح سماعه من أبيه.
والمسعودي كان قد اختلط وسماع عمرو بن الهيثم وعبد الله بن رجاء منه قبل اختلاطه.
والحديث ذكره البوصيري في "إتحاف الخيرة" (3/ 430) وقال: سنده ضعيف"
1652 - "أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره، ولا صورة إلا لطخها" الحديث وفيه "من عاد إلى صنعة شيء من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد"
قال الحافظ: أخرجه أحمد من حديث عليّ أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره" (¬1)
ضعيف
يرويه شعبة والحجاج بن بن أَرْطَاة عن الحكم بن عُتيبة واختلف فيه على شعبة:
- فرواه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري عن شعبة عن الحكم عن أبي محمد الهذلي عن عليّ قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة فقال "أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره، ولا قبرا إلا سواه، ولا صورة إلا لطخها؟ " فقال رجل: أنا يا رسول الله. فانطلق فهاب أهل المدينة فرجع. فقال علي: أنا انطلق يا رسول الله. قال: فانطلق ثم رجع فقال: يا رسول الله لم أدع بها وثنا إلا كسرته، ولا قبرا إلا سويته، ولا صورة إلا لطختها، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من عاد لصنعة شيء من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -" ثم قال "لا تكوننّ فتانا ولا مختالا ولا تاجرا إلا تاجر خير فإنّ أولئك هم المسبوقون بالعمل".
أخرجه أحمد (1/ 87) عن معاوية بن عمرو الأزدي ثنا أبو إسحاق به.
وتابعه أسود بن عامر الشامي ثنا شعبة قال الحكم أخبرني عن أبي محمد عن علي قال: بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة فأمره أن يسوّي القبور.
أخرجه أحمد (1/ 139).
¬__________
(¬1) 12/ 507 (كتاب اللباس- باب عذاب المصورين يوم القيامة)