كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)

- ورواه أبو شهاب عبد ربه بن نافع الحنّاط عن شعبة عن الحكم عن أبي المورع عن علي قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة فقال "من يأتي المدينة ... " وذكر الحديث.
أخرجه أحمد (1/ 138 - 139)
- ورواه أبو داود الطيالسي (ص 16) عن شعبة عن الحكم عن رجل من أهل البصرة ويكنونه أهل البصرة أبو المورع وأهل الكوفة يكنونه بأبي محمد وكان من هذيل عن علي قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة
- ورواه محمد بن جعفر البصري عن شعبة عن الحكم عن رجل من أهل البصرة قال: ويكنونه أهل البصرة أبا مورع وأهل الكوفة يكنونه بأبي محمد قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة فذكر الحديث ولم يقل عن علي.
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زيادات المسند" (1/ 87 و 139)
وأما حديث الحجاج بن أرطأة فأخرجه عبد الله بن أحمد في "زيادات المسند" (1/ 139) من طريق حماد بن سلمة أنبأ حجاج بن أرطأة عن الحكم عن أبي محمد الهذلي عن علي.
وإسناده ضعيف لجهالة أبي محمد الهذلي.
قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه أبو محمد الهذلي ويقال أبو مورع ولم أجد من وثقه، وقد روى عنه جماعة ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع 5/ 173
وقال البوصيري: رواه الطيالسي بسند ضعيف لجهالة بعض رواته" إتحاف الخيرة 3/ 265
قلت: أبو محمد الهذلي قال الحسيني: مجهول (التعجيل) وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وقال الحافظ في "التقريب": مجهول.
1653 - حديث محمود بن لبيد قال: أُخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعا فقام مغضبا فقال "أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم؟ "
قال الحافظ: أخرجه النسائي ورجاله ثقات، لكن محمود بن لبيد ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يثبت له منه سماع، وإنْ ذكره بعضهم في الصحابة فلأجل الرؤية، وقد ترجم له أحمد في "مسنده" وأخرج له عدة أحاديث ليس فيها شيء صرّح فيه بالسماع، وقد قال النسائي بعد تخريجه: لا أعلم أحدا رواه غير مَخرمة بن بكير -يعني ابن الأشج- عن أبيه ا. هـ ورواية مخرمة عن أبيه عند مسلم في عدة أحاديث، وقد قيل: إنّه لم يسمع من أبيه" (¬1)
¬__________
(¬1) 11/ 277 (كتاب الطلاق- باب من جوز الطلاق الثلاث)

الصفحة 2397