كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)

(كشف 3024) وأبو يعلى (1912 و 2009 و2280) والحاكم (4/ 406) من طرق عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أم سلمة (¬1) بصبي (¬2) يسيل (¬3) منخراه دما فقال "ما لهذا؟ (¬4) " فقالوا: به العذرة. فقال "علام (¬5) تعذبن (¬6) أولادكنّ إنما يكفي إحداكنّ أنْ تأخذ قسطا هنديا فتحكه بماء سبع مرات ثم توجره (¬7) إياه" ففعلوا فبرأ (¬8).
واللفظ لأحمد.
قال البزار: لا نعلمه يُروى عن جابر إلا بهذا الإسناد"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط مسلم"
وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع 5/ 89
وقال الحافظان العسقلاني والبوصيري: إسناده حسن" المطالب 3/ 81 - إتحاف الخيرة 5/ 537
قلت: الأعمش مدلس وقد عنعن، وأبو سفيان واسمه طلحة بن نافع مختلف فيه.
قال ابن حبان: كان الأعمش يدلس عن أبي سفيان طلحة بن نافع" الثقات 4/ 393 (¬9)
لكن للحديث شاهد عن عائشة وعن أم قيس بنت محصن فيتقوى بهما
فأما حديث عائشة فأخرجه البزار (كشف 3025)
عن عبد الله بن رجاء الغُدَاني
و (3026)
¬__________
(¬1) وفي بعض الروايات "عائشة"
(¬2) وعند الحاكم "وعندها امرأة معها صبي لها"
(¬3) وفي لفظ "ينبعث" وفي لفظ آخر "يقطر"
(¬4) وفي لفظ "ما هذا؟ " وفي لفظ آخر "ما شأن هذا الصبي؟ "
(¬5) وفي لفظ "ويحكنّ يا معشر النساء لا تقتلن أولادكن"
(¬6) وفي لفظ "تدغرن"
(¬7) وفي لفظ "تسعطه"
(¬8) وفي رواية "ثم أمر عائشة ففعلت ذلك بالصبي فبرأ.
(¬9) وللحديث طريق أخرى عند الحاكم (4/ 406) وفي إسناده يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني وحماد بن شعيب قال الذهبي في "تلخيص المستدرك": وهما ضعيفان.

الصفحة 2399