كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 3)

أخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (163) وأبو يعلى (إتحاف الخيرة 2 و 3) والطبراني في "الكبير" كما في "المجمع" (5/ 278 - 279) من طريق سويد أبي حاتم ثني عياش بن عباس به.
قال الهيثمي: في إسناده سويد بن إبراهيم وثقه ابن معين في روايتين وضعفه النسائي، وبقية رجاله ثقات" المجمع 5/ 278 - 279
قلت: سويد مختلف فيه وأكثر على تضعيفه واختلف فيه قول ابن معين.
ولم ينفرد الحارث بن يزيد به بل تابعه موسى بن عُلي بن رباح عن أبيه عن جنادة عن عبادة قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيّ الأعمال أفضل؟ قال "إيمان بالله، وتصديق رسوله، وجهاد في سبيله"
أخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (161) عن ضرار بن صُرَد عن عبد الله بن وهب عن موسى بن علي به.
وإسناده ضعيف لضعف ضرار بن صرد.
واختلف فيه على موسى بن علي، فرواه رشدين بن سعد عنه عن أبيه عن عمرو بن العاص قال: قال رجل: يا رسول الله، أيّ العمل أفضل؟ قال "إيمان بالله، وتصديق، وجهاد في سبيل الله، وحج مبرور"
أخرجه أحمد (4/ 204)
قال الهيثمي: وفي إسناده رشدين وهو ضعيف" المجمع 1/ 60
1665 - قال - صلى الله عليه وسلم - "أين كون غدا" كررها، فعرفت أزواجه أنّه إنما يريد عائشة، فقلن: يا رسول الله، قد وهبنا أيامنا لأختنا عائشة.
قال الحافظ: وفي مرسل أبي جعفر عند ابن أبي شيبة: فذكره" (¬1)
مرسل
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 560) ثنا حاتم عن جعفر عن أبيه قال: لما ثقل النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "أين أكون غداً؟ " قالوا: عند فلانة، قال "أين أكون بعد غد؟ " قالوا: عند فلانة، فعرفن أزواجه أنّه إنما يريد عائشة، فقلن: يا رسول الله، قد وهبنا أيامنا لأختنا عائشة.
¬__________
(¬1) 9/ 207 (كتاب المغازي - باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته)

الصفحة 2421