كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 4)

جالس (¬1)، فقلنا (¬2): أيبول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬3) كما تبول المرأة، قال: فجاءنا (¬4) فقال "أو ما علمتم (¬5) ما أصاب (¬6) صاحب بني إسرائيل؟ كان الرجل منهم إذا أصابه شيء من البول قرضه بالمقراض (¬7)، فنهاهم عن ذلك (¬8)، فعذب في قبره"
واللفظ لأحمد وابن أبي شيبة من حديث وكيع عن الأعمش.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ومن شرط الشيخين، تفرد زيد بالرواية عن عبد الرحمن بن حسنة ولم يخرجاه بهذا اللفظ"
1702 - "بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما"
قال الحافظ: رواه أصحاب السنن وصححه ابن خزيمة وغيره من طريق عاصم بن لقيط بن صَبِرَة عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: فذكره" (¬9)
صحيح
أخرجه الطيالسي (ص 191) والشافعي في "مسنده" (ص 15) وعبد الرزاق (79 و 80) وأبو عبيد في "الطهور" (270) وابن أبي شيبة (1/ 11 و 27) وأحمد (4/ 32 - 33 و 33 و 211) والبخاري في "الأدب المفرد" (166) والدارمي (711) وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" (2/ 515 - 516 و 516) وأبو داود (142 و143 و144 و2366 و3973) وابن ماجه (407 و 448) والترمذي (38 و788) والحربي في "الغريب" (1/ 310) وبحشل في "تاريخ واسط" (ص 209 - 210) والنسائي (1/ 57 و 67) وفي "الكبرى" (98 و 117) وابن الجارود (80) والدولابي في "حديث سفيان الثوري" كما في "نصب الراية" (1/ 16) وابن خزيمة (150 و168) وأبو علي الطوسي في "مختصر الأحكام" (34 و 733) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (2049) وابن المنذر في "الأوسط" (1/ 376) والطحاوي في
¬__________
(¬1) زاد ابن الجارود والبيهقي "فتكلمنا بيننا"
(¬2) وفي لفظ للنسائي وغيره "فقال بعض القوم" ولفظ يعقوب بن سفيان "فقلت أنا وصاحبي" ولفظ الحاكم "فقلت لصاحبي"
(¬3) ولفظ أبي داود وغيره "انظروا إليه يبول" ولفظ يعقوب "انظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف يبول"
(¬4) ولفظ النسائي وغيره "فسمعه النبي - صلى الله عليه وسلم -"
(¬5) وفي لفظ "ويحك أما علمت"
(¬6) ولفظ ابن الجارود والبيهقي "أما تدرون ما لقي" ولفظ أبي داود "ألم تعلموا ما لقي"
(¬7) وفي لفظ "قطعوا ما أصاب البول منهم"
(¬8) زاد البيهقي "فتركوه"
(¬9) 5/ 62 (كتاب الصوم- باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا توضأ فليستنشق بمنخره الماء)

الصفحة 2505