كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 4)

1718 - "بشر قاتل ابن صفية بالنار"
قال الحافظ: وإما لأنه (أي الزبير) كان سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - ما سمع عليّ وهو قوله لما جاءه قاتل الزبير: فذكره، ورفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - كما رواه أحمد وغيره من طريق زِر بن حُبيش عن عليّ بإسناد صحيح" (¬1)
صحيح
وهو عن عليّ قوله وله عنه طرق:
الأول: يرويه عاصم بن أبي النَّجُود عن زر بن حبيش قال: استأذن ابن جرموز (¬2) على عليّ وأنا (¬3) عنده (¬4)، فقال عليّ: بشر (¬5) قاتل ابن صفية بالنار، ثم قال علي: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "إنّ لكل نبي حواري، وحواريي الزبير"
أخرجه الطيالسي (ص 24) وابن سعد (3/ 105) وابن أبي شيبة (12/ 93) وأحمد (1/ 89 و 102و 103) وفي "فضائل الصحابة" (1271 و 1272 و 1273) والترمذي (3744) وابن أبي عاصم في "السنة" (1388 و 1389) وفي "الآحاد" (196) والدينوري في "المجالسة" (452) وأبو بكر الشافعي في "فوائده" (797) وفي "عواليه" (16) والطبراني في "الكبير" (228 و 243) و"الأوسط" (7068) والآجري في "الشريعة" (1771 و 2025) وابن شاهين في "السنة" (159) والحاكم (3/ 367) واللالكائي في "السنة" (2703، 2704) وتمام (524) وأبو نعيم في "الحلية" (4/ 186) وفي "فضائل الخلفاء" (107) والخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص 211) وفي "المدرج" (1/ 146 - 147 و 147 و 148 و 148 - 149 و 149 و150 و 151 و 152 و 152 - 153) والذهبي في "معجم الشيوخ" (1/ 54 - 55) من طرق عاصم به (¬6).
¬__________
(¬1) 7/ 36 (كتاب فرض الخمس- باب بركة المغازي في ماله حيا وميتا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وولاة الأمر)
(¬2) وفي لفظ للطيالسي وغيره "قاتل الزبير"
(¬3) وفي رواية لأحمد "فقال: من هذا؟ فقال: ابن جرموز يستأذن، فقال: ائذنوا له ليدخل قاتل الزبير النار"
(¬4) ولفظ الحاكم "كنت جالسا عند علي فأتي برأس الزبير ومعه قاتله"
ولفظ تمام وغيره "فقالوا: هذا قاتل الزبير"
ولفظ الخطيب "كنت عند علي جالسا فجاء المستأذن يستأذن فقال: قاتل الزبير بالباب"
(¬5) ولفظ ابن سعد وغيره "ليدخل" ولفظ ابن أبي عاصم وغيره "ليدخلن" ولفظ الحاكم "ليهنك" ولفظ الطيالسي وغيره "والله ليدخلن".
(¬6) رواه محمد بن عثمان بن مخلد الواسطي قال: وجدت في كتاب أبي بخطه: ثنا سلام أبو المنذر عن عاصم بن بهدلة وعطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن أنّ قاتل الزبير جاء يستأذن على عليّ فقال: وذكر الحديث. =

الصفحة 2528