كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 5)

فأما حديث عائشة فأخرجه إسحاق في "مسند عائشة" (1171) وأحمد (6/ 100 - 101 و101و 144) وفي "مسائل صالح" (ص 189) والدارمي (2301) وأبو داود (4398) وابن ماجه (2041) والترمذي في "العلل" (2/ 592) والنسائي (6/ 127) وفي "الكبرى" (5625) وأبو يعلى (4400) وابن الجارود (¬1) (808) والطحاوي (¬2) في "شرح المعاني" (2/ 74) وفي "المشكل" (3987) وابن المنذر (¬3) في "الأوسط" (4/ 387) وابن حبان (142) وأبو الشيخ في "الطبقات" (4/ 245 - 246) والحاكم (2/ 59) وابن حزم في "المحلى" (9/ 171) والبيهقي في "الشعب" (86) وفي "الكبرى" (6/ 84 و 206 و 8/ 41 و 10/ 317) من طرق عن حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة
مرفوعاً "رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير (¬4) حتى يحتلم (¬5)، وعن المجنون (¬6) حتى يعقل (¬7)، وعن المعتوه حتى يعقل"
اللفظ للدارمي.
قال الترمذي: سألت محمداً عن هذا الحديث فقال: أرجو أن يكون محفوظاً، قلت له: روى هذا الحديث غير حماد؟ قال: لا أعلمه"
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"
وقال ابن دقيق العيد: هو أقوى إسناداً من حديث عليّ" نصب الراية 4/ 162
قلت: رواته ثقات غير حماد بن أبي سليمان وهو صدوق، وخرج له مسلم حديثاً واحداً مقروناً بغيره كما في "السير" للذهبي، وقد تكلم أحمد في رواية حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان فقال: حماد بن سلمة عنده عن حماد بن أبي سيمان تخليط كثير.
وأما حديث أبي قتادة فأخرجه الحاكم (4/ 389) من طريق عكرمة بن إبراهيم الأزدي ثني سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة عن عبد الله بن أبي رباح عن أبي قتادة أنّه كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم -
¬__________
(¬1) سقط من إسناده أحد الحمادين.
(¬2) سقط من إسناده أحد الحمادين.
(¬3) سقط من إسناده أحد الحمادين.
(¬4) وفي لفظ لأحمد وغيره "الصبي" ولفظ أبي يعلى "الغلام"
(¬5) ولفظ إسحاق وغيره "يكبر" ولفعل أحمد وغيرها "يعقل"
(¬6) ولفظ أبي داود وغيره "وعن المبتلى حتى يبرأ"
(¬7) ولفظ أبي يعلى وغيره "يفيق" وعند النسائي وغيره "حتى يعقل أو يفيق"

الصفحة 3210