كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 5)

وعند البزار من وجه آخر عن أبي هريرة رفعه "فضلت على الأنبياء بست: غفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر، وجعلت أمتي خير الأمم، وأعطيت الكوثر، وإنّ صاحبكم لصاحب لواء الحمد يوم القيامة، تحته آدم فمن دونه" (¬1)
أخرجه مسلم (523) من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً "فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلام، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا، وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون"
وأخرجه من طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً "بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت بين يدي"
وأخرجه من طريق محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري أني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعاً.
فذكر مثل حديث يونس بن يزيد.
وأخرجه من طريق معمر عن الزهري عن ابن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً بمثله.
وأخرجه من طريق عمرو بن الحارث عن أبي يونس مولى أبي هريرة عن أبي هريرة مرفوعاً: فذكر نحو حديث يونس بن يزيد.
وأخرجه من طريق معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة مرفوعاً "نصرت بالرعب، وأوتيت جوامع الكلم"
وأخرجه البزار (كشف 2442) قال: كتب إليّ حمزة بن مالك يخبرني أنّ عمه سفيان بن حمزة حدّثه عن كثير بن زيد عن الوليد عن أبي هريرة مرفوعاً "فضلت على الأنبياء بست لم يعطهنّ أحد كان قبلي: غفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد كان قبلي، وجعلت أمتي خير الأمم، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأعطيت الكوثر، ونصرت بالرعب، والذي نفسي بيده إنّ صاحبكم لصاحب لواء الحمد يوم القيامة، تحته آدم فمن دونه"
قال الهيثمي: إسناده جيد" المجمع 8/ 269
¬__________
(¬1) 1/ 453 و 455 و 456 (كتاب التيمم وقول الله تعالى {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا} [النساء: 43])

الصفحة 3700