كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 5)
وفي روايته أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "فمن آذاها فقد آذاني"
قال الحافظ: ووقع عند الحاكم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن أبي حنظلة: فذكره" (¬1)
أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (1324) عن يزيد بن هارون قال: أنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي حنظلة أنّه أخبره رجل من أهل مكة أنّ عليا خطب ابنة أبي جهل فقال له أهلها: لا نزوجك على ابنة رسول الله، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "إنما فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني"
ومن طريقه أخرجه الحاكم (3/ 159)
وأخرجه أيضاً من طريق سعيد بن مسعود المروزي ثنا يزيد بن هارون به.
ووقع عنده: عن أبي حنظلة رجل من أهل مكة.
وسكت عليه وقال الذهبي: قلت: مرسل.
وأخرجه أبو أحمد الحاكم في "الكنى" (4/ 229) من طريق محمد بن يحيى الذهلي وإبراهيم بن عبد الله قالا: ثنا يزيد بن هارون أنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي حنظلة أنّه أخبره رجل من أهل مكة به.
وإسناده ضعيف للرجل الذي لم يسم، وأبو حنظلة قال الحافظ في "التعجيل": لا أعرف فيه جرحاً بل ذكره ابن خلفون في الثقات.
وقال أبو زرعة في "ذيل الكاشف": لا يعرف.
وتعقبه الحافظ في "التعجيل" فقال: قلت: بل هو معروف، يقال له الحذاء، وروى عنه أيضاً مالك بن مِغْول، ذكره أبو أحمد الحاكم وقال: حديثه في الكوفيين.
2524 - حديث أبي موسى رفعه "فناء أمتي بالطعن والطاعون" قيل: يا رسول الله، هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: "وخز أعدائكم من الجن، وفي كلِّ شهادة"
قال الحافظ: أخرجه أحمد من رواية زياد بن علاقة عن رجل عن أبي موسى. وفي رواية له عن زياد: حدثني رجل من قومي قال: كنا على باب عثمان ننتظر الإذن فسمعت أبا موسى. قال زياد: فلم أرض بقوله فسألت سيد الحي، فقال: صدق.
¬__________
(¬1) 11/ 241 (كتاب النكاح - باب ذب الرجل عن ابنته)