كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 5)
وابنه عمر صدوق، والباقون ثقات، وأبو عمران اسمه عبد الملك بن حبيب.
وأبو فراس قيل: هو ربيعة بن كعب الصحابي، وقيل غيره، والله أعلم.
ولم ينفرد محمد بن الحسن الأسدي به بل تابعه سعيد بن منصور ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي به.
أخرجه ابن بشران (309)
2528 - حديث عائشة: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ولدان المسلمين، قال "في الجنة" وعن أولاد المشركين، قال "في النار" فقلت: يا رسول الله لم يدركوا الأعمال، قال "ربك أعلم بما كانوا عاملين، لو شئت أسمعتك تضاغيهم في النار"
قال الحافظ: وروى أحمد من حديث عائشة: فذكره، وهو حديث ضعيف جداً لأنّ في إسناده أبا عقيل مولى بُهَية وهو متروك" (¬1)
ضعيف
أخرجه الطيالسي (ص 220) ولوين في "حديث" (32) عن أبي عقيل يحيى بن المتوكل عن بُهَية عن عائشة قالت: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أطفال المشركين، فقال "هم في النار يا عائشة" قلت: فما تقول في أطفال المسلمين؟ قال "هم في الجنة يا عائشة" قلت: وكيف ولم يدركوا الأعمال ولم تجر عليهم الأقلام؟ قال "ربك أعلم بما كانوا عاملين"
وأخرجه البيهقي في "القضاء والقدر" (616) من طريق يونس بن حبيب الأصبهاني ثنا الطيالسي به.
وأخرجه أحمد (6/ 208) وابن أبي الدنيا في "العيال" (204) والحارث في "مسنده" (بغية الباحث 753) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (3079) وابن عدي (7/ 2664) وابن عبد البر في "التمهيد" (18/ 122) والبيهقي في "القضاء والقدر" (617) من طرق عن أبي عقيل يحيى بن المتوكل به.
قال ابن عدي: هذا الحديث لأبي عقيل عن عائشة غير محفوظ، ولا يروي عن بهية غير أبي عقيل هذا"
وقال ابن عبد البر: أبو عقيل هذا صاحب بهية لا يحتج بمثله عند أهل العلم بالنقل"
¬__________
(¬1) 3/ 489 (كتاب الجنائز - باب ما قيل في أولاد المشركين)