كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 5)
أخرجه الطيالسي (ص 4) عن شعبة عن عاصم بن عبيد الله به.
وأخرجه أبو يعلى (5571) عن محمد بن يحيى الزِّمَّاني ثنا أبو داود الطيالسي به.
وأَخرجه أحمد (1/ 29 و2/ 52 و 77) وفي "السنة" (855) والبخاري في "خلق أفعال العباد" (275 و 276 و 277) والترمذي (2135) وعثمان الدارمي في "الرد على الجهمية" (272) وابن أبي عاصم في "السنة" (63 أو 164) والبزار (121) والفريابي في "القدر" (33 و 34) والآجري في "الشريعة" (ص 171) وابن بطة في "الإبانة" (1325 و 1359) والبيهقي في "القضاء والقدر" (38) من طرق عن شعبة به.
قال بعضهم: عن عمر، وقال بعضهم: أنّ عمر، وقال بعضهم: قال عمر.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح"
قلت: بل ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله.
وقد اختلف عنه، فرواه ابن وهب في "القدر" (49) عن عبد الله بن عمر العُمَري عن عاصم بن عبيد الله وأبي النضر سالم بن أبي أمية أنّ عمر قال.
وعبد الله بن عمر العمري مختلف فيه.
الثالث: يرويه أبو سفيان سليمان بن سفيان المدني عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن عمر قال: لما نزلت هذه الآية {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} [هود: 105] سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أنعمل على أمر قد فرغ منه، أم على شيء لم يفرغ منه؟ قال "بل على شيء قد فرغ منه وجرت به الأقلام يا عمر، وكل ميسر لما خلق له"
أخرجه عبد بن حميد (20) عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو العَقَدي ثنا سليمان بن سفيان به.
وأخرجه الترمذي (3111) وابن أبي عاصم في "السنة" (170) واللفظ له وأبو يعلى كما في "تفسير ابن كثير" (2/ 459) والطبري في "تفسيره" (12/ 117) وابن عدي (3/ 1121 - 1122) من طرق عن أبي عامر العقدي به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث عبد الملك بن عمرو"
قلت: تابعه معتمر بن سيمان التيمي عن أبي سفيان به.
أخرجه ابن أبي عاصم (181) وابن عساكر في "معجم الشيوخ" (1110)