كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 5)
قال الحافظ: أخرجه الطبراني من طريق الحسن البصري قال: كان عمار يقول: فذكره، وفي سنده الحكم بن عطية مختلف فيه، والحسن لم يسمع من عمار" (¬1)
ضعيف
أخرجه إسحاق في "مسنده" (المطالب 4001) عن وهب بن جرير بن حازم قال: ثنا أبي قال: سمعت الحسن يقول: قال عمار بن ياسر: قاتلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجن والإنس، قيل: وكيف قاتلت الجن؟ قال: نزلنا منزلا فأخذت قربتي ودلوي لأستقي، فقال "إنه سيأتيك على الماء آت يمنعك" فلما كنت على البئر أتاني رجل أسود كأنه مَرس، فقال: إنك لا تستقي اليوم منها ذَنوبا، فأخذنى فأخذته فصرعته، ثم أخذت حجرا فكسرت أنفه ووجهه، ثم ملأت قربتي، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "هل أتاك على الماء أحد؟ " فقلت: رجل أسود، فأخبرته بالذي صنعت، فقال "ذاك الشيطان"
وأخرجه ابن سعد (3/ 251) عن وهب بن جرير بن حازم وموسى بن إسماعيل البصري قالا: أنا جرير بن حازم به (¬2).
قال الحافظ: هذا إسناد منقطع، ورجاله ثقات" المطالب 4/ 275
وقال البوصيري: رواته ثقات إلا أنه منقطع" مختصر الإتحاف 9/ 271
قلت: الحسن البصري لم يسمع من عمار، قاله المنذري في "الترغيب" (1/ 147) والمزي في "التهذيب" (21/ 216)
والحديث أخرجه الطبراني أيضاً كما في "المجمع" (9/ 293)
قال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه يعقوب بن إسحاق المخرمي ولم أعرفه، والحكم بن عطية مختلف فيه، وبقية رجاله رجال الصحيح"
2544 - "قاتلهم الله ما كان إبراهيم يستقسم بالأزلام"
قال الحافظ: وعند ابن أبي شيبة من حديث جابر نحو حديث ابن مسعود وفيه "فأمر بها فكبت لوجوهها" وفيه نحو حديث ابن عباس وزاد: فذكره، ثم دعا بزعفران فلطخ تلك التماثيل" (¬3)
¬__________
(¬1) 13/ 310 (كتاب الاستئذان - باب من ألقي له وسادة)
(¬2) انظر حديث "سيأتيك من يمنعك من الماء" في حرف السين.
(¬3) 9/ 77 (كتاب المغازي - باب أين ركز النبي - صلى الله عليه وسلم - الراية يوم الفتح؟)