كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 6)

في "الصحابة"، وأخرج من طريق زكريا بن يحيى بن سعيد الحميري عن إياس بن عمرو الحميري أنّ نافع بن زيد الحميري قدم وافدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفر من حمير، فقالوا: أتيناك لنتفقه في الدين، ونسأل عن أول هذا الأمر، قال "كان الله ليس شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ثم خلق القلم، فقال: اكتب ما هو كائن، ثم خلق السماوات والأرض وما فيهن، واستوى على عرشه" فيه عدة مجاهيل"
2652 - "كان الملك قبل قريش في حِمْير وسيعود إليهم"
قال الحافظ: وروى أحمد والطبراني من حديث ذي مِخْمَر الحبشي مرفوعاً: فذكره" (¬1)
أخرجه أحمد (4/ 91) وأبو نعيم في "الصحابة" (2629)
عن أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الحمصي
والبخاري في "الكبير" (2/ 1/ 264) وابن أبي عاصم في "السنة" (1115) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (656) والطبراني في "الكبير" (4227) وفي "مسند الشاميين" (1057) وأبو نعيم في "الصحابة" (2628) والدارقطني في "المؤتلف" (2/ 666)
عن أبي اليمان الحكم بن نافع الحمصي
والجورقاني في "الأباطيل" (253)
عن إسماعيل بن عياش
و (254)
عن بقية بن الوليد
وأبو نعيم في "الصحابة" (2630)
عن شبابة بن سوّار المدائني
كلهم عن حَرِيز بن عثمان الرَّحَبي ثنا راشد بن سعد المِقْرائي عن أبي حي المؤذن عن ذي مخبر ابن أخي النجاشي مرفوعاً "كان هذا الأمر في حمير، فنزعه الله عز وجل منهم فجعله (¬2) في قريش وسيعود إليهم"
¬__________
(¬1) 7/ 345 (كتاب أحاديث الأنبياء - باب مناقب قريش)
(¬2) وفي لفظ "فصيره"

الصفحة 3870