كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 6)
انصر هداك الله نصرا أعتدا ... وادع عباد الله يأتوا مددا
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" (5/ 13) من طريق علي بن عثمان بن عبد الحميد البصري (¬1) ثنا حماد بن سلمة به.
قال البزار: لا نعلم رواه إلا حماد بهذا الإسناد"
قلت: وإسناده حسن كما قال الحافظ.
لكن رواه يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب مرسلاً مطولاً.
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 473 - 480)
وحديث عكرمة أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 480 - 485) عن سليمان بن حرب البصري ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال: لما وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة، فذكر الحديث وفيه طول.
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (شفاء الغرام 2/ 127) عن محمد بن إدريس بن عمر المكي ثنا سليمان بن حرب به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (3/ 291 و 312 - 315) عن إبراهيم بن مرزوق بن دينار الأموي البصري ثنا سليمان بن حرب به.
وأخرجه البلاذري (ص 29 - 30) عن عبد الواحد بن غياث البصري ثنا حماد بن سلمة أنا أيوب عن عكرمة به.
ورواته ثقات.
وحديث ابن عباس أخرجه عبد الرزاق (9739) عن مَعمر بن راشد عن عثمان الجَزَري عن مِقسم مولى ابن عباس قال: لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "والذي نفسي بيده لأمنعنهم مما أمنع منه نفسي وأهل بيتي" فذكر الحديث وفيه طول.
¬__________
(¬1) أظنه الرقاشي اللاحقي البصري.