كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 6)
وعثمان الجزري قال أحمد: روى أحاديث مناكير زعموا أنه ذهب كتابه (الجرح والتعديل) 3/ 1/ 174)
وحديث ميمونة بنت الحارث أخرجه الطبراني في "الكبير" (23/ 433 - 435) عن سعيد بن عبد الرحمن التستري
وفي "الصغير" (968) عن محمد بن عبد الله القرمطي
قالا: ثنا يحيى بن سليمان بن نضلة الخزاعي المديني ثنا عمي محمد بن نضلة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين قال: حدثتني ميمونة بنت الحارث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بات عندها في ليلتها، ثم قام يتوضأ للصلاة فسمعته يقول في متوضئه "لبيك لبيك لبيك" ثلاثاً "ونصرت ونصرت" ثلاثاً ... وذكرت الحديث وفيه طول.
وقال: لم يروه عن جعفر إلا محمد بن نضلة، تفرد به يحيى بن سليمان، ولا يروى عن ميمونة إلا بهذا الإسناد"
وقال الهيثمي: وفيه يحيى بن سليمان بن نضلة وهو ضعيف" المجمع 6/ 164
قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ ويهم، وقال ابن عدي: يروي عن مالك وأهل المدينة أحاديث عامتها مستقيمة، وقال ابن خراش: لا يسوى فلسا.
ومحمد بن نضلة لم أقف له على ترجمة.
3141 - عن جابر قال: لما ولّى الناس يوم أحد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في اثنى عشر رجلاً من الأنصار وفيهم طلحة.
قال الحافظ: وروى النسائي من طريق أبي الزبير عن جابر قال: فذكره" (¬1)
أخرجه النسائي (6/ 25 - 26) وفي "الكبرى" (4357) وفي "اليوم والليلة" (619) عن عمرو بن سَوّاد بن الأسود بن عمرو أنبا ابن وهب أني يحيى بن أيوب وذكر آخر قبله (¬2) عن عُمارة بن غَزيَّة عن أبي الزبير عن جابر قال: فذكره، وزاد: فأدركهم المشركون فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال "من للقوم؟ " فقال طلحة: أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كما أنت" فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فقال "أنت" فقاتل حتى قتل. ثم التفت فإذا المشركون فقال "من للقوم؟ " فقال طلحة: أنا. قال "كما أنت" فقال رجل من الأنصار: أنا، فقال "أنت" فقاتل حتى قتل.
¬__________
(¬1) 8/ 354 (كتاب المغازي - باب غزوة أحد)
(¬2) قال المزي: الآخر "عبد الله بن لهيعة" سماه محمد بن الحسن بن قتيبة عن عمرو بن سواد" تحفة الأشراف 2/ 335