كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 6)

ذكره الهيثمي في "المجمع" (8/ 186 - 187) من حديث أبي موسى الأشعري وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح"
وأخرج عبد بن حميد (1454) عن عبيد الله بن موسى الكوفي عن موسى بن عبيدة عن أخيه عن أبي هريرة رفعه "والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة إلا رحيم" قلنا: كلنا رحيم يا رسول الله، قال "ليست الرحمة أن يرحم أحدكم خاصته حتى يرحم العامة ويتوجع للعامة"
وإسناده ضعيف لضعف موسى بن عبيدة.
وأخرجه إسماعيل الأصبهاني في "الترغيب" (1589) من طريق يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن مَوْهَب التيمي قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة رفعه "لن يلج الجنة إلا رحيم" فقال بعض أصحابه: كلنا يا رسول الله رحيم، قال "ليس رحمة أحدكم خاصة حتى يرحم الناس عامة"
وإسناده ضعيف لضعف يحيى بن عبيد الله.
وفي الباب عن الحسن البصري مرسلاً.
أخرجه السمرقندي في "تنبيه الغافلين" (ص 296 - 297)
3145 - عن السُّدِّي قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للرماة: "لن نزال غالبين ما ثبتم مكانكم"
وكان أول من برز طلحة بن عثمان فقتل ثم حمل المسلمون على المشركين فهزموهم، وحمل خالد بن الوليد وكان في خيل المشركين على الرماة فرموه بالنبل فانقمع، ثم ترك الرماة مكانهم ودخلوا العسكر في طلب الغنيمة، فصاح خالد في خيله فقتل من بقي من الرماة منهم أميرهم عبد الله بن جبير، ولما رأى المشركون خيلهم ظاهرة تراجعوا فشدوا على المسلمين فهزموهم وأثخنوا فيهم في القتل.
قال الحافظ: أخرجه الطبري" (¬1)
مرسل
أخرجه الطبري في "تفسيره" (4/ 125) وفي "تاريخه" (2/ 509 - 510 و 519 - 521) عن محمد بن الحسين الحنيني ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدي قال: لما برز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المشركين بأُحُد أمر الرماة فقاموا بأصل الجبل في وجوه خيل
¬__________
(¬1) 8/ 351 (كتاب المغازي - باب غزوة أحد)

الصفحة 4418