كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 6)
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" (6/ 18 - 19) من طريق يونس بن بكير الشيباني عن إسماعيل بن عبد الملك به.
وإسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن عبد الملك.
لكنه لم ينفرد به بل تابعه سفيان الثوري والعرزمي عن أبي الزبير عن جابر به.
أخرجه ابن عدي (4/ 1624) من طريق عبد الرحمن بن هانئ النخعي عن الثوري والعرزمي به.
والنخعي مختلف فيه: ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ، وقال أبو حاتم: لا بأس به يكتب حديثه.
وقال ابن معين: ليس بثقة كان يكذب يروي عن سفيان الثوري أحاديث موضوعة.
وقال أحمد: ليس بشيء، وقال أبو داود والنسائي: ضعيف، وقال الدارقطني: متروك.
وأما حديث قيس بن سعد فأخرجه الدارمي (1471) وأبو داود (2140) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (2023) والبزار (3747) وأسلم في "تاريخ واسط" (ص 230) والطحاوي في "المشكل" (1487) والطبراني في "الكبير" (18/ 351 - 352) والحاكم (2/ 187) والنعال البغدادي في "مشيخته" (ص 102) من طرق عن إسحاق بن يوسف الأزرق عن شَريك بن عبد الله القاضي عن حصين بن عبد الرحمن عن عامر الشعبي عن قيس بن سعد بن عبادة قال: أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لِمَرْزُبان لهم، فقلت: رسول الله أحق أن يسجد له، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم، فأنت يا رسول الله أحق أن نسجد لك، قال "أرأيت لو مررت بقبري أكنت تسجد له؟ " قال: قلت: لا، قال "فلا تفعلوا، لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن، لما جعل الله لهم عليهنّ من الحق"
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: شريك مختلف فيه، ولكنه لم ينفرد به بل تابعه أبو بكر النخعي ثنا حصين بن عبد الرحمن السلمي به.
أخرجه البيهقي (7/ 291) من طريق أحمد بن يوسف السلمي ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر النخعي ثني أبي به.
وعبد الرحمن وأبوه لم أعرفهما.