كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 7)

قلت: ومحمد بن هشام المروزي الراوي عن الجارودي قال أبو الحسن بن القطان: لا يعرف حاله، وقال الذهبي في ترجمة عمر بن الحسن بن علي الأشناني: محمد بن هشام هذا موثق وهو ابن أبي الدميك.
والصواب رواية الحميدي ومن تابعه عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله.
وأما حديث جابر فله عنه طريقان:
الأول: يرويه عبد الله بن المؤمل المكي عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا "ماء زمزم لما شرب له"
أخرجه ابن أبي شيبة (ص 292 - النسخة المفقودة) وأحمد (3/ 357 و 372) وسمويه في "الفوائد" (10) وابن ماجه (3062) والفاكهي في "أخبار مكة" (1076) والأزرقي في "أخبار مكة" (2/ 52) وأبو يعلى كما في "مصباح الزجاجة" (3/ 209) والحكيم الترمذي كما في "طرق حديث ماء زمزم" (ص 24 و 25) والعقيلي (2/ 303) والطبراني في "الأوسط" (853 و 9023) وابن عدي (4/ 1455) وابن المقرئ في "المعجم" (382) وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (628) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 37) والبيهقي (5/ 148) والخطيب في "التاريخ" (3/ 179) والقاسم التُجيبي (ص 314) وابن خلفون في "المعلم" (ص 197) من طرق عن عبد الله بن المؤمل به.
قال العقيلي: لا يتابع عبد الله بن المؤمل عليه"
وقال الطبراني: لم يروه عن أبي الزبير إلا عبد الله بن المؤمل"
وقال ابن عدي: غير محفوظ"
وقال البيهقي: تفرد به عبد الله بن المؤمل"
وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف لضعف ابن المؤمل" المصباح 3/ 209
وقال السخاوي: وسنده ضعيف" المقاصد ص 357
وأما المنذري فقال: وهذا إسناد حسن (¬1) " الترغيب 2/ 211
قلت: لم ينفرد ابن المؤمل به بل تابعه:
¬__________
(¬1) قلت: ابن المؤمل مختلف فيه، وثقه ابن سعد وغيره، وضعفه النسائي وغيره، واختلف فيه قول ابن معين.

الصفحة 4545