كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 7)

3247 - حديث أبي سعيد "ما أحد ينام إلا ضرب على سماخه بِجَرِيْر معقود"
قال الحافظ: أخرجه المخلص في "فوائده".
وقال: وروينا في "الجزء الثالث من الأول من حديث المخلص في حديث أبي سعيد الذي تقدمت الإشارة إليه "فإن قام فصلى انحلت العقد كلهن، وإن استيقظ ولم يتوضأ ولم يصلّ أصبحت العقد كلها كهيئتها"
وقال: وفي حديث أبي سعيد الذي قدمت ذكره من فوائد المخلص "أصبحت العقد كلها كهيئتها، وبال الشيطان في أذنه" (¬1)
أخرجه أبو الشيخ في "الطبقات" (118 و 352)
عن النضر بن هشام الأصبهاني
وأبو الشيخ أيضا (501)
عن محمد بن إبراهيم المُكْتب
قالا: ثنا بكر بن بكار ثنا قرة بن خالد قال: سمعت عطية عن أبي سعيد رفعه "ما أحد ينام إلا ضرب على سماخيه بجرير مُعَقّد، فإن هو استيقظ فذكر الله حُلَّتْ عقدة، فإن استيقظ فتوضأ حلت عقدة أخرى، فإن قام فصلّى حلت العقد كلها، فإن هو لم يستيقظ ولم يتوضأ ولم يصلّ أصبح العقد كلّهنّ كهيئتها، وبال الشيطان في أذنه"
وإسناده ضعيف لضعف بكر بن بكار القيسي وعطية بن سعد العَوْفي.
3248 - "ما أحدث قوم بدعة إلا رُفع من السنة مثلها"
قال الحافظ: أخرج أحمد بسند جيد عن غضيف بن الحارث قال: بعث إليّ عبد الملك بن مروان فقال: إنا قد جمعنا الناس على رفع الأيدي على المنبر يوم الجمعة وعلى القصص بعد الصبح والعصر، فقال: أما إنّهما أمثل بدعكم عندي ولست بمجيبكم إلى شيء منها لأنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره، فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة" (¬2)
ضعيف
يرويه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغسانى الشامي واختلف عنه:
¬__________
(¬1) 3/ 267 (كتاب الصلاة- أبواب التهجد- باب عقد الشيطان على قافية الرأس)
(¬2) 17/ 10 (كتاب الاعتصام- باب الاقتداء بسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)

الصفحة 4552