كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 1)

ولذلك اقتصر عملي في التهذيب على محورين:
المحور الأول: في الجانب الحديثي والفقهي:
قمتُ بـ:
أ- حذف الكلام المتعلق بعلوم مصطلح الحديث من تفاصيل في مواضيع الإرسال والتدليس والمضطرب وغيرها من مفردات علوم مصطلح الحديث حيث يمكن الرجوع لها بالتفصيل في كلام الإمام ابن حجر في مؤلفه العظيم في المصطلح (نخبة الفكر).
ب- حذف الأقوال المتعلقة بالتعريف برجال الإسناد ومسائل الجرح والتعديل، فهذه قد فصل فيها الشيخ المحقق نبيل يعقوب في كتابه (أنيس الساري) الذي جعلنا حكمه على الحديث في هامش تهذيب الفتح.
ج- حذف عمل ابن حجر في وصل المعلقات عند البخاري، وقد اكتفينا بما قمنا به في بيان الموصول والتعليق على المعلقات في الهامش.
د- حذف الأقوال في استطرادات ابن حجر في تعدد الروايات واختلافها وبيان علل الحديث والاقتصار على بعض الروايات منها لأنه قد كفانا الشيخ نبيل ذلك في (أنيس الساري).
هـ - الاقتصار على بعض أقوال أهل العلم التي يذكرها الحافظ ابن حجر في المسائل المتنوعة الفقهية والحديثية.

ملاحظات:
1 - الإبقاء على ترتيب الكتاب الذي وضعه الإمام ابن حجر، في الإبقاء على كل حديث في موضعه، وذلك للمحافظة على النكت الحديثية والمباحث الفقهية المرادة في تقطيع الإمام البخاري للأحاديث ومناسبتها لأبوابها.
2 - وضع عناوين جانبية للقضايا والمباحث التي أوردها الحافظ ابن حجر أثناء شرحه لسهولة وصول الباحث لمراده من الحديث.
3 - المحافظة على الاستنباطات الفقهية والقواعد الأصولية عند الحافظ ابن حجر.

المحور الثاني: الجانب اللغوي:
أ- اختصار أقوال أهل اللغة في ضبط بعض المفردات والتراكيب.

الصفحة 5