كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 7)

الزهري في "حديثه" (149) والقضاعي (3) والخطيب في "التاريخ" (11/ 169) والعسكري في "الأمثال" والديلمي في "مسند الفردوس" كما في "المقاصد" (ص 376)
وحسين بن عبد الله بن ضميرة كذبه مالك وابن معين وأبو حاتم وغيرهم.
الثاني: يرويه مسعدة بن صدقة العبدي قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد يحدث عن أبيه عن جده عن أبيه عن جده عليّ مرفوعا "المجالس بالأمانة", ولا يحل لمؤمن أن يأثر على مؤمن قبيحا"
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (14/ 23)
ومسعدة بن صدقة قال الدارقطني: متروك.
وأما حديث جابر فأخرجه أحمد (3/ 342 - 343) وأبو داود (4869) والخرائطي في "المكارم" (2/ 702) وفي "اعتلال القلوب" (ص 299) والبيهقي (10/ 247) وفي "الآداب" (136) من طريق عبد الله بن نافع عن ابن أبي ذئب عن ابن أخي جابر بن عبد الله عن جابر بن عبد الله مرفوعا "المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس: مجلس يسفك فيه دم حرام، ومجلس يستحل فيه فرج حرام، ومجلس يستحل فيه مال من غير حق".
قال المنذري: ابن أخي جابر مجهول. وفي إسناده عبد الله بن نافع الصائغ فيه مقال" عون المعبود 13/ 218
3818 - "المرء مع من أحب"
قال الحافظ: أخرج الطبراني وصححه أبو عوانة من حديثه (أي صفوان بن قدامة) قال: قلت: يا رسول الله، إني أحبك. قال: فذكره" (¬1)
أخرجه دعلج السجزي كما في "التهذيب" (6/ 200) والطبراني في "الكبير" (7400) وفي "الصغير" (133) وفي "الأوسط" (2022) وأبو نعيم في "الصحابة" (3822) من طريق موسى بن ميمون بن موسى المَرَئي ثني أبي عن أبيه عن جده عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة قال: هاجر أبي صفوان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بالمدينة، فبايعه على الإسلام، فمدّ النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه يده، فمسح عليها، فقال له صفوان: إني أحبك يا رسول الله، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - "المرء مع من أحب" وذكر الحديث وفيه طول.
¬__________
(¬1) 13/ 178 (كتاب الأدب - باب علامة الحب في الله)

الصفحة 5455