كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 7)

ورواه أبو الشيخ في "الطبقات" (2/ 91) وعنه أبو نعيم (1/ 175) عن محمد بن إبراهيم بن عامر الأشعري فقال فيه: عن روح بن مسافر عن أبي إسحاق عن يحيى بن وثاب عن ابن مسعود.
وروح بن مسافر قال أحمد: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، لا يكتب حديثه.
وحديث شعبة ومن تابعه أصح.
ولم ينفرد الأعمش به بل تابعه حصين بن عبد الرحمن السلمي عن يحيى بن وثاب عن ابن عمر.
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (5950) عن محمد بن محمد التمار ثنا أبو يعلى التَوَّزِي ثنا سفيان بن عيينة عن حصين به.
وقال: لم يرو هذا الحديث عن حصين إلا ابن عيينة، تفرد به أبو يعلى التوزي"
قلت: اسمه محمد بن الصلت وهو صدوق، ومن فوقه كلهم ثقات.
3837 - "المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك ولا تعجز، فإن غلبك أمر فقل: قدر الله وما شاء الله، وإياك واللو فإنّ اللو تفتح عمل الشيطان"
قال الحافظ: أخرجه النسائي وابن ماجه والطحاوي من طريق محمد بن عجلان عن الأعرج عن أبي هريرة يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره، لفظ ابن ماجه.
ولفظ النسائي: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والباقي سواء إلا أنه قال "وما شاء وإياك واللو" وأخرجه الطبري من هذا الوجه بلفظ "احرص" الخ ولم يذكر ما قبله وقال "فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قدر الله وما شاء فعل فإنّ لو مفتاح الشيطان"
وأخرجه النسائي والطبري من طريق فضيل بن سليمان عن ابن عجلان فأدخل بينه وبين الأعرج أبا الزناد ولفظه "مؤمن قوي خير وأحب" وفيه "فقل قدر الله وما شاء صنع"
قال النسائي: فضيل بن سليمان ليس بقوي.
وأخرجه النسائي والطبري والطحاوي من طريق عبد الله بن المبارك عن ابن عجلان فأدخل بينه وبين الأعرج ربيعة بن عثمان، ولفظ النسائي كالأول لكن قال "وأفضل" وقال "وما شاء صنع"

الصفحة 5490